كتاب أخبار الوادي المبارك العقيق

60 ...
يراجم:
بالياء والجيم: قال السمهودي: غدير ببطن وادي النقيع في صير (1) الجبل، يصيّف.
وروى الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم، توضأ من غدير ((يراجم)) بالنقيع، وقال: ((إنكم ببقعة مباركة)) وفي ((معالم طابة)) وقال: ((إنكم بعقدة مباركة)) وقال تبّع الملك (2):
ولقد شربت على يراجم شربة كادت بباقية الحياة تذيع
قال حمد الجاسر في حاشية ((معالم طابة)) يراجم يعرف الآن باسم الحويط، وفدك باسم الحائط: واديان فيهما نخل وسكان كثيرون شرق خيبر في جوف الحرة.
يلبن:
بالياء المفتوحة في أوله، ثم اللام الساكنة، وبعدها الباء المفتوحة الموحدة قال ياقوت: جبل قرب المدينة، ومثله في ((معالم طابة)).
ونقل ياقوت عن ابن السكيت: يلبن: قلت (3) عظيم بالنقيع من حرة بني سليم على مرحلة من المدينة.
قال كثير عزة (4): ...
__________
= وانتقل إلى بغداد في خلافة الرشيد ولاه الرشيد قضاء المدينة وأضيف إليه حرسها وصلاتها وعزل فعاد إلى بغداد فتوفي بها سنة 200 هـ كان جواداً كثير العطايا للشعراء. وكان متهماً في رواية الحديث (تهذيب التهذيب) عده بعضهم من أمراء المدينة في العهد العباسي.
(1) الصّير: بفتح الصاد المهملة: الناحية من الشىء أو طرفه.
(2) معالم طابة: ((يراجم)) .. ويراجم: لم تضبطها المراجع: بالجيم أو الحاء. في معالم طابة بالحاء، وفي حاشيته بالجيم. ومرة تكون بالباء الموحدة التحتية في أوله، ومرة بالياء المثناة التحتية، ونسبة الشعر إلى تبّع اليماني من اختلاقات المؤرخين.
(3) القلت: النقرة في الجبل، أو النقرة في الصخرة أو العين ونحوها.
(4) كثير بن عبد الرحمن الخزاعي، توفي سنة 105 هـ. وهو أشهر من تسمى بكثير من الشعراء. وهو صاحب ((عزة)) شاعر حجازي. وكان يتشيع، وهجا عبد الله بن الزبير لما =

الصفحة 60