الخصلةُ الثانية
(ضَعْفُه العلميُّ بأصولِ الحديثِ والسنَّةِ وكتُبِها)
تذكَّر-أيها الأخُ- قولَه (ص57) شاهدًا على نفسه:
«الذي يدخُلُ في ميدانَ التديُّن (!) وبضاعتُه في الحديث مزجاةٌ كالذي يدخل السوق ومعه نقودٌ مزيَّفةٌ, لا يلومنَّ إلا نفسه إذا أخذَتْهُ الشرطةُ مكبَّل اليدينِ» انتهى.
وانظرْ في أعطافِ كتابه: تَرَ ضعفًا في علمه بالحديث والسنن, وزرعًا لبلايا وإِحَن, فاسمعْه
يقول: (ص14-15) :
«وضع علماء السنة خمسة شروط لقبول الأحاديث النبوية؛ ثلاثة في السند, واثنان في المتن...»