النفقةُ كلُّها في سبيلِ اللهِ إلا البناء, فلا خيرَ فيه»
واستروح الغزاليُّ له, ولم يُضَعِّفْهُ, مع حملهِ الراية الراغبةَ في ردِّ أكثرِ السنةِ!
والحديث قال المُناوي عند الكلام عليه:
«رواه الترمذيُّ في «الزهد» عن أنسٍ, وقال: غريبٌ. قال الصَّدْرُ المُناوِيُّ: فيه محمدُ بنُ حُمَيْد الرازي, وزافرُ بنُ سلمان وشبيب بن بِشْر.
ومحمد قال البخاريُّ: فيه نظرٌ. وكذَّبه أبو زرعة. وزافرٌ فيه ضعفٌ.
وشبيبٌ ليِّنٌ» انتهى.
ومن عدم تمييزه بين المرفوعات والموقوفات, وما يصح وما لا يصح: استدلاله (ص118) بما رواه الترمذي عن علي - رضي الله عنه - في نعت القرآن مرفوعًا:
«كتاب الله, فيه نبأ ما قبلكم...» الحديثُ, مع