كتاب المعيار لعلم الغزالي في كتابه السنة النبوية

وهذا غَوْصٌ في بحارِ العقلانيَّة وتجرد عن التحقيقاتِ الشرعيةِ, والمسألةُ دينٌ, وغدًا سؤالٌ.
ومن ذلك أنه لما عَرَضَ شهادةَ المرأة ومَنْعَها في بعض الأحوال قال (ص61) :
«هل من مصلحة الفقه والأثر ترجيحُ مذهب يسيء أكثر مما يحسن؟» .
ومن ذلك قولُه (ص93) ساخرا بالمسلمين:
«هل العفاريتُ متخصِّصةٌ في ركوب المسلمين وحدهم؟! لماذا لم يَشْكُ ألمانيٌّ أو يابانيٌّ من احتلال الجن لأجسامِهم؟ إن سمعة الدينِ ساءت من شيوع هذه الأوهامِ بين المتديِّنينَ وحدهم» .
ومن ذلك قوله (ص95) :
«عندما تناقلتِ الصحفُ (!) أن الشيخ عبد العزيز بن باز أخرج شيطانًا بوذيًا من أحد الأعراب, وأن هذا الشيطان أسلم... كنتُ أرقبُ وجوه (....) وأشعر في نفوسهم بمدى المسافة بين العلم والدين» انتهى.

الصفحة 70