كتاب التوسط والاقتصاد (اسم الجزء: 1)

37. (¬1)

محمَّد بن مفلح المقدسيّ (الحنبليّ) .ت:763هـ
((المرتَدُّ: من كفر طَوعاً ولو هازلاً بعد إسلامه، ... قال جماعة: أو سجد لشمسٍ أو قمرٍ)) (¬2) .

39. الحافظ إسماعيل بن عمر بن كثير. ت:774هـ
قال في تفسير قوله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَليْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللهِ وَلهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (107) أُوْلئِكَ الذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُوْلئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ (108) لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمْ الْخَاسِرُونَ (109) (¬3) }
((أخبر تعالى عمَّن كفر به بعد الإيمان والتبصُّر، وشرح صدره بالكفر واطمأنَّ به، أنَّه قد غضب عليه لعلمهم بالإيمان ثم عُدُولِهم عنه، وأنَّ لهم عذاباً عظيماً في الدَّار الآخرة، لأَنَّهم
¬_________
(¬1) حدث خطأ في التسلسل وحق هذا الرقم أن يكون 39 لكن بقية الترقيم إلى آخر الكتاب صحيح.
(¬2) انظر: " الفروع " (6/164) عالم الكتب.ط4 - 1405هـ.
(¬3) سورة النحل: 106-109.

الصفحة 63