كتاب إتحاف القاري بسد بياضات فتح الباري

بياضات الجزء الثالث:
9 - 10 - (ص 460/ 578 / 675) - كتاب الحج 132 - باب الخطبة أيام منى - في شرح حديث رقم 1742 - وهو الحديث الرابع في الباب المذكور: «وَحَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ: " سَمِعْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى يَوْمَ النَّحْرِ "، أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَحَدِيثُ مَعَاذٍ: " خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِمِنَى " أخرجه (1) وَحَدِيثُ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِنًى حِين ارْتَفع الضُّحَى " أخرجه (2) وَأَخْرَجَ مِنْ مُرْسَلِ مَسْرُوقٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَطَبَ يَوْمَ النَّحْرِ " وَاللَّهُ أعلم».
(1) بياض بالأصل.
(2) بياض بالأصل، وعبارة القسطلاني تفيد أن الذي أخرج حديث رافع بن عمرو، هو أبو داود والنسائي.
• قال أبو الأشبال: في هذه العبارة تقديم وتأخير وسقط، وهذا يستدعي الإصلاح أولاً قبل ملء البياض منه، وقد أصلحتها بالتتبع على النحو التالي:
«وَحَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ: " سَمِعْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى يَوْمَ النَّحْرِ "، أَخْرَجَهُ (1) وَحَدِيثُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعَاذٍ: " خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِمِنَى " أَخْرَجَهُ (2) وَحَدِيثُ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِنًى حِينَ ارْتَفَعَ الضُّحَى " أَخْرَجَهُ (3) وَأَخْرَجَ (4) مِنْ مُرْسَلِ مَسْرُوقٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَطَبَ يَوْمَ النَّحْرِ " وَاللَّهُ أَعْلَمُ».

الصفحة 15