كتاب إتحاف القاري بسد بياضات فتح الباري

(راجع " صحيح مسلم " - كتاب الزهد، حديث رقم 47، وهو مذكور على هامشي السلفية وقصي).

53 - (ص 322/ 374 / 381) - كتاب الرقاق، 44 - باب يقبض الله الأرض يوم القيامة، في شرح حديث رقم 6520، وهو الحديث الثاني في الباب المذكور:
«وَالأَوْلَى الحَمْلُ عَلَى الحَقِيقَةِ مَهْمَا أَمْكَنَ، وَقُدْرَةُ اللَّهِ تَعَالَى صَالِحَةٌ لِذَلِكَ، بَلْ اعْتِقَادُ كَوْنِهِ حَقِيقَةٌ أَبْلَغَ، وَكَونِ أَهْلِ الدُّنْيَا (1) وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ المُؤْمِنِينَ لاَ يُعَاقَبُونَ بِالجُوعِ فِي طُولِ زَمَانِ المَوْقِفِ».
(1) بياض بالأصل.
• قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا:
«وَالأَوْلَى الحَمْلُ عَلَى الحَقِيقَةِ مَهْمَا أَمْكَنَ، وَقُدْرَةُ اللَّهِ تَعَالَى صَالِحَةٌ لِذَلِكَ، بَلْ اعْتِقَادُ كَوْنِهِ حَقِيقَةٌ أَبْلَغَ، وَكَونِ أَهْلِ الدُّنْيَا يَوْمَ القِيَامَةِ إِمَّا أَهْلُ إِسْلاَمٍ وَإِمَّا أَهْلُ كُفْرٍ، فَيَأْكُلُ أَهْلُ الإِسْلاَمِ مِنْهَا حَتَّى يَفْرُغُوا مِنَ الحِسَابِ، وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ المُؤْمِنِينَ لاَ يُعَاقَبُونَ بِالجُوعِ فِي طُولِ زَمَانِ المَوْقِفِ».
(مُلَخَّصًا من " القسطلاني ": 9/ 301).

• • • •

الجزء الثاني عشر:
ما وجدت فيه بياضًا.

• • • •

الصفحة 43