كتاب إتحاف القاري بسد بياضات فتح الباري

كتاب الفتن، 26 - باب (ذكر الدَجَّالِ، 13/ 97 من الطبعة السلفية، و 13/ 108 من طبعة قُصَيْ).

والصواب هكذا:
«وَوَقَعَ فِي حَدِيث سَمُرَة عِنْد الطَّبَرَانِيِّ، وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان وَالْحَاكِم " مَمْسُوح الْعَيْن الْيُسْرَى كَأَنَّهَا عَيْنُ أَبِي تَحْيَى - شَيْخ مِنْ الأَنْصَار - " اِنْتَهَى. وَهُوَ بِكَسْرِ الْمُثَنَّاة الْفَوْقَانِيَّة، ضَبَطَهُ اِبْن مَاكُولاَ عَنْ جَعْفَر الْمُسْتَغْفِرِيّ، وَلاَ يُعْرَف إِلَّا مِنْ هَذَا الْحَدِيث».
(راجع " الإصابة ": 4/ 27، و " الإكمال " لابن ماكولا: 1/ 502).

وقد تكرر هذا الخطأ مع خطأ آخر في آخر هذا الباب (ص 101 من الطبعة السلفية): «وَعِنْد الْبَزَّار مِنْ حَدِيث الغلتان بْن عَاصِم ... وَشَبَه عَيْنه الْمَمْسُوحَة بِعَيْنِ أَبِي يَحْيَى الأَنْصَارِيِّ كَمَا تَقَدَّمَ وَاَللَّه أَعْلَم».

والصواب هكذا:
«وَعِنْد الْبَزَّار مِنْ حَدِيث الفلتان بْن عَاصِم ... وَشَبَه عَيْنه الْمَمْسُوحَة بِعَيْنِ أَبِي تَحْيَى الأَنْصَارِيِّ كَمَا تَقَدَّمَ - وَاَللَّه أَعْلَم».
(راجع " مجمع الزوائد ": 8/ 438، و " الإصابة ": 4/ 27، و " الإكمال " لابن ماكولا: 1/ 502).

وهذا يُوَضِّحُ أنَّ الكتاب في حاجة إلى عناية كبيرة، فيطبع طبعة جديدة يليق بمقام هذا السفر الجليل.

الصفحة 5