كتاب تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب

لهذه المظاهر من دلالة حضارية عميقة، ويدركون أنها رمز يتحدى محاولات التذويب والتمييع، ويصفع مؤامرة استلاب الهوية، كمقدمة للإِذلال والاستعباد.
إن من يتخلى عن " القشرة الِإسلامية " سيتغطي -ولا بد- بقشرة دخيلة مغايرة لها، فلا بد لكل " لب " من " قشر " يصونه ويحميه، والسؤال الآن: لماذا يرفضون " قشرة " الإسلام، ويرحبون بقشرة غيره: فيأكلون بالشمال، ويحلقون اللحى، ويُلبسون النساء أزياء من لا خلاق لهن، ويلبسون القبعة، ويُدَخِّنون " البايب " والسيجار؟
***

الصفحة 29