كتاب تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب

الْيَوْمَ تُنْسَى} (1)، وقال جل وعلا: {وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا} (2)، وقال سبحانه: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} (3)، وقال سبحانه: {وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا} (4).
...
__________
(1) (طه: 124 - 126).
(2) (طه: 99 - 101).
(3) (السجدة: 22).
(4) (الجن: 17).

الصفحة 58