كتاب تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان

أبو بكر1، وقال: الأظهر من كلام الشافعي (رضي الله تعالى عنه) 2، والأشبه بمذهبه ومذهب /3 أمثاله من العلماء: القول بأن كل مجتهد مصيب4.
وقال به5 ابن سريج6، والقاضي أبو حامد7، وأكثر العراقيين8.
__________
1 هو محمد بن الطيب بن محمد البصري، القاضي أبو بكر ابن الباقلاني، من كبار علماء الكلام، كان يضرب المثل بفهمه وذكائه، جيد الاستنباط، سريع الجواب، وكان ثقة إماماً بارعاً، وله مناظرات مع علماء النصارى بين يدي أحد ملوكهم. من مصنفاته الكثيرة: إعجاز القرآن، والإنصاف، ومناقب الأئمة، والتمهيد في الرد على الملحدة والمعطلة والخوارج والمعتزلة. مات ببغداد سنة 403هـ.
ترجمته في: وفيات الأعيان 4/269، سير أعلام النبلاء 17/190، الديباج المذهب 267، الأعلام 6/176.
2 أسقط من (ك) ، (س) .
3 نهاية ل 13 من الأصل.
4 انظر: البرهان 2/1327، الإبهاج 3/259، نهاية السول 4/560.
5 في (س) : له.
6 أحمد بن عمر بن سريج البغدادي، أبو العباس القاضي، فقيه الشافعية في زمنه، ولي القضاء بشيراز، وقام بنصرة المذهب الشافعي، فنشره في معظم الآفاق، وكان يلقب بالباز الأشهب، ومن جيد كلامه قوله: ما رأيت من المتفقهة من اشتغل بالكلام فأفلح، يفوته الفقه، ولا يصل إلى معرفة الكلام، له نحو أربعمائة مصنف، منها: الودائع لمنصوص الشرائع، وطبقات الفروق في الفروع، مات ببغداد سنة 306هـ.
ترجمته في: تاريخ بغداد 4/287، طبقات السبكي 3/21، هدية العارفين 1/57، الأعلام 1/185.
7 محمد بن محمد محمد بن أحمد الطوسي، القاضي، أبو حامد الغزالي الفقيه، الأصولي، صاحب التصانيف، برع في المذهب الشافعي، وفي الأصول، والخلاف والجدل، وغيرها، وكان شديد الذكاء قوي الإدراك، ذا فطنة ثاقبة وغوص على المعاني، من مصنفاته العديدة: إحياء علوم الدين، والمستصفى، والبسيط، والوسيط، والوجيز، مات سنة 505هـ.
ترجمته في: وفيات الأعيان 4/216، طبقات السبكي 6/191، سير أعلام النبلاء 19/322، الأعلام 7/22.
8 انظر: الإبهاج 3/258، نهاية السول 4/560، المستصفى 2/364.

الصفحة 133