كتاب تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان

أبا القاسم صلى الله عليه وسلم) .
رواه الترمذي1 وغيره2، وصححوه3، وعلقه البخاري 4، 5.
__________
1 هو الإمام الحافظ العلامة محمد بن عيسى بن سورة السلمي، أبو عيسى الترمذي، أحد أئمة علماء الحديث، وحفاظه، طاف البلاد وسمع خلقاً كثيراً، كان واحداً من الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث، وعمي في آخر حياته.
من تصانيفه: الجامع الكبير الشهير بسنن الترمذي، والشمائل النبوية، والعلل، والتاريخ، مات بترمذ في رجب سنة 279هـ.
ترجمته في: وفيات الأعيان 4/278، تذكرة الحفاظ 2/633، تهذيب التهذيب 9/387، طبقات الحفاظ للسيوطي 282، شذرات الذهب 2/174، الأعلام 6/322.
2 الحديث أخرجه أبو داود في كتاب الصوم، باب كراهية صوم يوم الشك 2/749، رقم 2334.
والترمذي في أبواب الصوم، باب كراهية صوم يوم الشك 2/97، رقم: 681، وقال: حسن صحيح.
والنسائي في كتاب الصيام، باب صيام يوم الشك 4/153.
وابن ماجه في كتاب الصيام، باب صيام يوم الشك 1/527، رقم 1645.
وابن خزيمة في كتاب الصيام، باب الزجر عن صوم اليوم الذي يشك فيه 3/204، رقم: 1914.
والدارمي في كتاب الصوم، باب النهي عن صيام يوم الشك 1/335، رقم: 1689.
وابن حبان في كتاب الصيام، باب النهي عن تقدم شهر رمضان بصيام 221، رقم: 878.
والحاكم في كتاب الصوم 1/423، وصححه.
والدارقطني في كتاب الصيام 2/157، وصححه.
والبيهقي في كتاب الصيام 4/208.
3 صححه الترمذي، والدارقطني، والحاكم وأقره الذهبي على ذلك.
وقال الحافظ ابن حجر: قال ابن عبد البر: هذا مسند عندهم، مرفوع لا يختلفون في ذلك، وزعم أبو القاسم الجوهري أنه موقوف، ورد عليه. انتهى.
وانظر: التلخيص الحبير 2/197، نصب الراية 2/442.
4 أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي، الإمام البخاري، الحافظ العَلَم، صاحب (الصحيح) ، وإمام المحدثين والمعول على صحيحه في جميع الأمصار والأزمان، وشهرته تغني عن الإطناب في الكلام عنه، وذكر سيرته، من مصنفاته: الجامع الصحيح، والتاريخ الكبير، الأدب المفرد، وغيرها. مات ليلة عيد الفطر سنة 256هـ.
ترجمته في: الجرح والتعديل 7/191، طبقات الحنابلة 1/271، تاريخ بغداد 2/4، وفيات الأعيان 4/188، المنهج الأحمد 1/241، شذرات الذهب 2/134، الأعلام 6/34.
5 في كتاب الصوم 1/327.
وانظر تغليق التعليق 3/139- 142.

الصفحة 54