كتاب تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان

وعبد الله1، وأبو داود2، وأبو بكر الأثرم3، والمروذي4، والفضل بن زياد5،
__________
1 عبد الله ابن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل، أبو عبد الرحمن الشيباني، روى عن أبيه شيئاً كثيراً، من جملته المسند، والزهد، وروى عن يحيى بن معين، وابن أبي شيبة، وخلق غيرهما. وحدث عنه النسائي، والبغوي وأبو بكر النجاد، وغيرهم. كان ديناً صادقاً، صاحب حديث واتباع، بصيراً بالرجال، ثقة صادق اللهجة كثير الحياء.
له: الزوائد على كتاب الزهد لأبيه، وزوائد المسند. زاد به على مسند أبيه نحو عشرة آلاف حديث، والثلاثيات، الرد على الجهمية، الجمل. مات ببغداد سنة 290هـ.
ترجمته في طبقات الحنابلة 1/180، تاريخ بغداد 9/375، الجرح والتعديل 5/7، المنهج الأحمد 1/294، مناقب الإمام أحمد 383، المدخل 413، الأعلام 4/65.
2 هو الإمام الحافظ، سليمان بن الأشعث بن شداد، الأزدي، أبو داود السجستاني، صاحب السنن، كان أحد أئمة الدنيا فقهاً وعلماً وحفظاً وعبادة وورعاً وإتقاناً، وجمع وصنف، وذب عن السنة، سمع من الإمام أحمد، ونقل عنه الكثير من المسائل.
قال عنه النووي: اتفق العلماء على الثناء عليه، ووصفه بالحفظ التام، والعلم الوافر، والإتقان، والورع والدين والفهم الثاقب في الحديث وغيره.
من مصنفاته: المسائل، المراسيل، السنن وغيرها. مات بالبصرة سنة 235هـ.
ترجمته في: الجرح والتعديل 4/101، تهذيب الأسماء واللغات 2/224، وفيات الأعيان 2/404، تذكرة الحفاظ 2/591، شذرات الذهب 2/167، هدية العارفين 2/395، المنهج الأحمد 1/258.
3 أبو بكر الأثرم، أحمد بن محمد بن هانيء. سبقت ترجمته ص57.
4 أحمد بن محمد بن الحجاج، أبو بكر المروذي، صاحب الإمام أحمد، كان ورعاً صالحاً، خصيصاً بخدمة الإمام أحمد، وهو المقدم من أصحابه عنده لورعه وفضله، وكان يأنس به، وهو الذي تولى إغماضه لما مات وغسله، وروى عن مسائل كثيرة، وكان إماماً في السنة، شديد الإتباع. مات ببغداد سنة 275هـ.
ترجمته في: طبقات الحنابلة 1/56، مناقب الإمام أحمد 611، تاريخ بغداد 4/423، تذكرة الحفاظ 2/631، شذرات الذهب 2/166، الأعلام 1/205.
5 الفضل بن زياد، أبو العباس القطان البغدادي، أحد أصحاب الإمام أحمد المقدمين عنده. حدث عنه جماعة منهم: يعقوب بن سفيان الفسوي، والحسن بن أبي العنبر، وأحمد بن عطاء، وغيرهم. وكان أبو عبد الله يعرف قدره ويكرمه، وقد روى عنه مسائل كثيرة.
ترجمته في: تاريخ بغداد 12/263، مناقب الإمام أحمد 138، طبقات الحنابلة 1/251، المنهج الأحمد 1/439.

الصفحة 59