كتاب تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان

وهي اختيار عامة علمائنا1، منهم: أبو بكر الخلال2، وصاحبه عبد العزيز3، وأبو بكر النجاد4، وأبو علي النجاد5،
__________
1 انظر في ذلك: المغني 3/91، المذهب الأحمد 54، العدة 117، الكافي 1/347، شرح منتهى الإرادات 1/438، الإنصاف 4/295.
2 أحمد بن محمد بن هارون البغدادي، أبو بكر الخلال، الحافظ الفقيه، شيخ الحنابلة في عصره، سمع من الحسن بن عرفة، وأبي داود وعبد الله بن أحمد، وغيرهم.
حدث عنه: غلامه أبو بكر، ومحمد بن المظفر والصيرفي، وغيرهم. رحل الخلال إلى أقاصي البلاد لجمع مسائل الإمام أحمد وسماعها منه، وشهد له شيوخ المذهب بالعلم والفضل والتقدم.
من مصنفاته: الجامع في الفقه، العلل، السنن، الحث على التجارة والصناعة والعمل، وغيرها. مات سنة 311هـ.
ترجمته في: طبقات الحنابلة 2/12، تاريخ بغداد 5/112، مناقب الإمام أحمد 618، المطلع 430، تذكرة الحفاظ 3/785، المنهج الأحمد 2/8، شذرات الذهب 2/261، المدخل 411، الأعلام 1/206.
3 هو عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد بن معروف، أبو بكر المعروف بغلام الخلال، كان أحد أهل الفهم والفقه موثوقاً به في العلم، متسع الرواية، مشهوراً بالديانة، موصوفاً بالأمانة عابداً ورعاً بارعاً في مذهب أحمد، وكان له قدم راسخ في تفسير القرآن ومعرفة معانيه.
من مصنفاته: الشافي، المقنع، زاد المسافر، مختصر السنة، تفسير القرآن، وغيرها. مات سنة 363هـ.
ترجمته في: تاريخ بغداد 10/459، طبقات الحنابلة 2/119، مناقب الإمام أحمد 612، المنهج الأحمد 2/68، المطلع 437، شذرات الذهب 3/45، هدية العارفين 2/577، المدخل 414، الأعلام 4/15.
4 أحمد بن سليمان بن الحسن، أبو بكر النجاد البغدادي الحنبلي كان عالماً ناسكاً ورعاً، صدوقاً، جمع العلم والزهد، وكانت له حلقة بجامع المنصور، وكان رأساً في الفقه والرواية، وصنف كتاب ((الخلاف)) في الفقه. مات سنة 348هـ.
ترجمته في: طبقات الحنابلة 2/7، تذكرة الحفاظ 3/868، مناقب الإمام أحمد 617، المنهج الأحمد 2/50، شذرات الذهب 2/376.
5 هو الحسين بن عبد الله، أبو علي النجاد الصغير، الفقيه الحنبلي، كان إماماً في أصول الفقه وفروعه، وصنف في الأصول والفروع، مات سنة 360هـ، وقيل غير ذلك.
ترجمته في: طبقات الحنابلة 2/140، مناقب الإمام أحمد 623، المنهج الأحمد 2/66، شذرات الذهب 3/36.

الصفحة 60