كتاب مجمع الضمانات - ت: السراح وجمعة ط السلام (اسم الجزء: 1)
استعار دابة ليحمل عليها برا فبعثها مع وكيله ليحمل البر عليها فحمل الوكيل بر نفسه لم يضمن كما في الصغرى والفصولين وهذا عجيب رجل أرسل إلى رجل رسولا ليستعير دابته إلى الحيرة فقال الرسول إن فلانا يستعير منك الدابة إلى المدينة فركبها المستعير وبدا له أن يذهب إلى المدينة ولا يشعر بما قال الرسول لم يضمن ولو ذهب إلى الحيرة يضمن ولا يرجع على الرسول بما أدى وكذا الإجارة. من الخلاصة. وفيها إذا ترك المستعار في المسرح يرعى إن كانت العادة هكذا لا يضمن وإن لم يعلم أو كانت العادة مشتركة يضمن ولو جعله في القرية وليس للقرية باب مفتوح لا يضمن إن نام سواء نام قاعدا أو مضطجعا ا هـ أرسله ليستعير دابة إلى درغم فقال الرسول لربها إن فلانا يقول لك أعرني دابتك إلى سريل ثم بدا له أن يركب إلى سريل وهو لا يشعر بما فعل رسوله فركبها إلى سريل لم يضمن ولو ركبها إلى درغم ضمن ولا يرجع على الرسول بما ضمن لو ترك المستعير الثور في المسرح فهلك لو علم أن المعير يرضى بكونه في المسرح وحده كعادة بعض أهل الرساتيق لم يضمن ولو لم يعلم بأن كانت العادة مشتركة ضمن ترك الثور في الجبانة ضمن ولو كانت الجبانة مسرح هذا الثور للمعير وكان يرضى بكونه فيها يرعى وحده لم يضمن رده المستعير إلى بقار في مرعى كان المعير يرعاه فيه ويرضى بكونه فيه وحده بلا حافظ لم يضمن استعار ثورا واستعمله وفرغ ولم يحل حبله فذهب إلى المسرح فاختنق به ضمن
____________________