كتاب خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

وقال (15) : [يقولون: كتاب إقليدِس. هو] أُقليدُس، بضم الهمزة والدال.
وفي القاموس (16) : أُوْقلِيدِس، بالضم وزيادة واو: اسم رجلٍ وضع كتاباً في هذا العلم المعروف.
قال الحريري (17) : يقولون: قرأتُ الحواميمَ والطواسِينَ. والصواب: قرأت آل حم وآلَ طس. وعليه كلام صاحب القاموس (18) .
قال الإمام عبد الرحمن جمال الدين [بن] علي الجوزي في (تقويم اللسان) (19) : العامة تقول: ملحٌ أَندَرانيٌّ. والصواب: ذَرَآنيٌّ (20) ، بفتح الراء، والهمزة.
قال ابن السّاعاتي (21) في أماليه: ما كان من بلاد الروم وفي آخره ياءٌ مكسوعة بهاءٍ (22) فهي مخففة كانطاكِيَة ومَلَطْيَة وقُونية وقَيْسَارِيةَ، والعامة تشدِّد الياء.
وقال الحريري (23) والجوزي (24) : يقولون في جمع أرض أراضٍ فيُخطِئون لأنّ الأرض ثلاثي لا يجمع على أفاعل. والصواب: أَرَضون، بفتح الراء.
__________
(15) تثقيف السان 141. وما بين القوسين المربعين منه.
(16) القاموس المحيط 2 / 242.
(17) درة الغواص 15.
(18) القاموس المحيط 4 / 101 و 244.
(19) ص 128. وينظر: إصلاح المنطق 172، أدب الكاتب 298، الزاهر 2 / 345.
(20) في الأصل: أندرابي وذر آبي، بالباء في كليهما. وهو تصحيف.
(21) في الأصل: ابن الساغاني. وهو تصحيف. والصواب ما ذكره الصفدي في تصحيح التصحيف 82 أما ابن الساعاتي فهو أحمد بن علي المتوفي سنة 694 هـ على الأرجح، كان مدرساً في المستنصرية: (ينظر: مرآة الجنان 4 / 227، الجواهر المضية 1 / 80، هدية العارفين 100) .
(22) في الأصل: معكوسة بها. وما أثبتناه من تصحيح التصحيف.
(23) درة الغواص 50.
(24) تقويم اللسان 91. وينظر: بحر العوام 170.

الصفحة 18