كتاب خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

حرف الباء

قال الزبيدي (56) : (3 أ) [البُهار بالضم حمل المتاع] خاصّةً، وهو للوزن أيضاً، وعليه كلام الجوهري.
قال الإمام عبد الرحمن الجوزي (57) : العامة تقول: بُخور، بضم الباء، والصواب فتحها.
قلتُ: وكذلك السُحور، بضم السين، فإنّه بفتحها اسمُ ما يُتَسحّرُ به (58) .
قال الصقلي (59) : ويقولون: بِضْعة لحم، بكسر الباء. والصواب فتحها. وفي القاموس (60) : وقد تكْسَرُ.
قال الجوزي (61) : العامة تقول: بَطِّيخ، بفتح الباء. والصواب كسرها.
قال الصقلي (62) : يقولون: البُحْتَري (63) ، للشاعر المشهور، بفتح التاء والصواب ضمها.
وقال (64) : يقولون: بُزْرُجُمْهُر. والصواب: بُزْرُجُمِهْر، بضم الباء (65) وسكون الزاء (66) وضم الراء والجيم وكسر الميم وسكون الهاء.
__________
(56) أخل به كتابه. وما بين القوسين المربعين يقتضيه السياق، وهو بياض بالأصل. وينظر: الصحاح (بهر) ، المعرب 110 - 111، تقويم اللسان 99، اللسان (بهر) ، شفاء الغليل 66. ويلاحظ أن العامة تفتحها كما في تقويم اللسان.
(57) تقويم اللسان 98. وينظر: تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة 50.
(58) التنبيه 25. وينظر: الجمانة في إزالة الرطانة 3.
(59) تثقيف اللسان 130 و 134.
(60) القاموس المحيط 3 / 5. وفي الأصل: وقد يكسر.
(61) تقويم اللسان 98.
(62) تثقيف اللسان 138.
(63) هو الوليد بن عبيد الطائي، ت 284 هـ. (طبقات الشعراء لابن المعتز 394، تاريخ بغداد 13 / 476، معجم الأدباء 19 / 248) .
(64) تثقيف اللسان 141. وينظر: تصحيح التصحيف 95.
(65) في الأصل: الراء. وهو خطأ.
(66) الزاء لغة في الزاي، وقد استعمل المؤلف اللغتين.

الصفحة 23