كتاب نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام (اسم الجزء: 7)
له مصنفات منها البنيان المرصوص في شرح الفصوص لابن عربي رحمه الله.
مات في سنة تسع وخمسين ومائتين وألف ببلدة سهسوان وله ثمانون سنة، كما في حياة العلماء.
السيد آل بركات المارهروي
الشيخ الصالح آل بركات بن حمزة بن آل محمد بن بركة الله الحسيني البلكرامي ثم المارهروي أحد
المشايخ القادرية، ولد ونشأ بمارهره، وانتفع بأبيه ثم عن أخيه آل أحمد وجلس على مسند الإرشاد
بعد ما توفي أخوه المذكور، وكان عالماً عفيفاً ديناً بارعاً في العلوم والمعارف.
توفي لثلاث ليال بقين من رمضان سنة إحدى وخمسين ومائتين وألف بمارهره، كما في أنوار
العارفين.
السيد آل حسن المهاني
الشيخ الفاضل آل حسن بن غلام سعيد بن وجيه الدين الحسيني الرضوي المهاني، أحد فحول
العلماء، ولد بمهان بضم الميم سنة اثنتين ومائتين وألف، وقرأ العلم على مولانا جعفر علي
الكسمندوي وعلى غيره من العلماء، ثم سار إلى إله آباد وتقرب إلى رجال الحكومة الإنكليزية فولي
القضاء بجهان آباد كوره فأقام بها زماناً ثم نقلوه إلى بندكي بكسر الموحدة فأقام بها مدة ثم اتهموه
باعانة الارتشاء لبعض أحبائه، فعزل عن الخدمة المذكورة، واعتزل أربع عشرة سنة ثم استقدمه
السيد أحمد بن محمد متقي الدهلوي إلى بلدة دهلي، فلبث عنده زماناً، ثم سار معه إلى مراد آباد
وسافر إلى حيدر آباد الدكن، فولي القضاء في المحكمة العدلية بها، فاستقل به مدة ولما علا سنه رجع
إلى بلدته ومات بها.
وكان عالماً جدلياً متكلماً مشاركاً في الفقه والأصول، قليل الخبرة بالحديث، له الاستفسار والاستبشار
كتابان مبسوطان في الرد على المسيحيين يعظم موقعهما عند المتكلمين، وله رسائل عديدة في بعض
المسائل الكلامية.
مات لسبع عشرة خلون من ربيع الثاني سنة سبع وثمانين ومائتين وألف بمهان وله خمس وثمانون
سنة، كما في مقدمة تنقيح العبادة.
السيد آل رسول المارهروي
الشيخ العالم الكبير آل رسول بن آل بركات بن حمزة بن آل محمد الحسيني البلكرامي ثم
المارهروي أحد الأفاضل المشهورين، ولد ونشأ بمارهره، وسافر للعلم فقرأ الكتب الدرسية على
مولانا نور بن الأنوار اللكهنوي وعلى الشيخ نياز أحمد السرهندي وعلى غيرهما، ثم أسند الحديث
عن الشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، وقد صنف له الشيخ نياز أحمد المذكور رسالة دقيقة في
فن الحساب، ولازم عمه السيد آل أحمد وأخذ عنه الطريقة وأسند الحديث عنه.
كان شيخاً جليلاً مهاباً رفيع القدر بارعاً في الحديث والتصوف والطب، أخذ عنه الشيخ خرم علي
البلهوري والشيخ عين الحق البدايوني والسيد أبو الحسين ابن ظهور حسن المارهروي وخلق كثير.
توفي لسبع عشرة خلون من محرم سنة ست وتسعين ومائتين وألف بمارهره فدفن في مقبرة أسلافه.
الشيخ إبراهيم بن بركة العظيم آبادي
الشيخ الفاضل إبراهيم بن بركة بن الخليل بن داهو الموجي بوري العظيم آبادي المشهور بابراهيم
حسين، كان من العلماء المبرزين في المنطق والحكمة ولد ونشأ بموجي بور، قرية من أعمال عظيم
آباد، وقرأ العلم على الشيخ مظهر علي والشيخ جان علي العظيم آباديين، ثم تردد إلى لكهنو أخذ عن
الشيخ ولي الله اللكهنوي ولازمه مدة من الزمان، ثم رجع إلى عظيم آباد وتصدر بها للدرس والإفادة،
أخذ عنه كثير من العلماء.
مات سنة ست وأربعين ومائتين وألف، كما في تذكرة النبلاء.
الشيخ إبراهيم بن عبد الأحمد السورتي
الشيخ الفاضل إبراهيم بن عبد الأحمد الشافعي
الصفحة 888
1508