كتاب نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام (اسم الجزء: 7)

الحكيم بقاء الله الأكبر آبادي
الشيخ الفاضل بقاء الله بن إسحاق بن إسماعيل الدهلوي الأكبر آبادي الطبيب المشهور بالحذاقة،
كان من نسل بقاء خان الحكيم المشهور، مات يوم الإثنين من شهر شوال سنة خمس عشرة ومائتين
وألف بمدينة أكبر آباد فدفن عند أخيه ذكاء الله في مقبرة الشيخ علاء الدين، كما في مهر جهانتاب.
الحكيم بقاء الله السنديلوي
الشيخ الفاضل بقاء الله بن مقبول أولياء بن غلام أشرف الحسيني السنديلوي الطبيب المشهور، كان
اسمه قادر بخش، ولد ونشأ ببلدة سنديله وقرأ العلم على الشيخ حيدر علي بن حمد الله السنديلوي
وعلى غيره من العلماء، ثم أخذ الصناعة الطبية عن الحكيم ببر علي الموهاني، وكان مرزوق
القبول.
مات لسبع عشرة خلون من شوال سنة أربع وستين ومائتين وألف، كما في تذكرة العلماء للناروي.
السيد بنده حسين اللكهنوي
الشيخ الفاضل بنده حسين بن محمد بن دلدار علي الشيعي النقوي النصير آبادي أحد العلماء
المجتهدين في الشيعة، ولد ونشأ بمدينة لكهنؤ وقرأ العلم على والده وعلى أخيه مرتضى بن محمد،
ولازمهما مدة من الزمان، وحصل له الإجازة من والده، فلما توفي ولده تولى الاجتهاد حسب وصيته.
ومن مصنفاته: الرسالة الخليلية وتحفة السالكين ومقطوع اليد والصراط السوي ونهج السداد
والمواعظ الحسينية.
مات سنة أربع وتسعين ومائتين وألف بمدينة لكهنؤ، فدفن في حسينية جده كما في تكملة نجوم
السماء.
مولوي بهادر حسين المئوي
الشيخ الصالح بهادر حسين المئوي الأعظكدهي أحد العلماء المتورعين، ولد ونشأ بمئو، قرية
عظيمة من أعمال أعظمكده وسافر للعلم إلى بنارس وقرأ بها على أساتذة عصره، وبرع وفاق أقرانه
في كثير من العلوم، ثم رجع إلى بلدته، وكان قوي الحفظ، سريع الإدراك، صالحاً، متين الديانة،
يسترزق بالحياكة.
مات سنة سبعين ومائتين وألف، كما في تاريخ مكرم.
بهادر شاه التيموري
لما مات أكبر شاه التيموري أمير المؤمنين 1254 هـ جلس على سريره ولده أبو ظفر بهادر شاه
وتمتع براتب أبيه، ثم أضيف إليه خمسة وعشرون ألفاً.
وكان شاعراً صوفياً من مريدي الشيخ فخر الدين الدهلوي، ولما ثارت العساكر الإنكليزية على
الإنكليز سنة ثلاث وسبعين ومائتين وألف ذهبت إلى دهلي، وبايعت أبا ظفر بهادر شاه، وسفكت
الدماء، ونهبت الأموال، ثم غلب الإنكليز على الجنود الوطنية، ألقي القبض على أبي ظفر، فأرسل
به إلى رنجون عاصمة بورما فمات بها سنة ثمان وسبعين ومائتين وألف.
وكان يتصف ببعض صفات الفتوة والغيرة، وكان جديراً بأن ينهض بالعائلة الحاكمة، وساعده الزمان
وتوفرت له الأسباب، ولكن الحكومة المغولية كانت قد بلغت منتهى الضعف وسرى الوهن في أبناء
البلاد، فكان شأنه في ذلك شأن آخر الملوك في الحكومات المنقرضة.
وقد عاملته الحكومة الإنكليزية بقسوة نادرة ووحشية بالغة فقتلت أبناءه بين يديه وهو يتحمل كل ذلك
في صبر وجلد، وعجز واضطرار.
ويمتاز شعره بالرقة والتأثير نتيجة أحواله الشخصية، وتجاربه المريرة، يتجلى فيه الحزن والتعبير
عن المشاعر الرقيقة مع التجلد وسمو الهمة وقوة العزيمة، وكان يتلقب في الشعر بظفر.
حرف الباء الفارسية
الشيخ بناه عطاء السلوني
الشيخ العالم الصالح بناه عطاء بن كريم عطاء بن محمد بناه بن محمد أشرف ابن بير محمد العمري

الصفحة 937