كتاب نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام (اسم الجزء: 7)
سافر إلى دهلي وحصلت له الإجازة عن الشيخ
عبد العزيز بن ولي الله العمري الدهلوي، أخذ عنه عبد الحليم بن أمين الله وعبد الرزاق بن جمال
الدين وخلق كثير.
ومن مصنفاته: رسالة في إثبات البيعة المروجة، ورسالة في حلية النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وشرح على رسالة الشيخ رفيع الدين بن ولي الله الدهلوي في مبحث الوجود، وله غير ذلك من
الرسائل، توفي لأربع خلون من رمضان سنة خمس وسبعين ومائتين وألف، كما في تذكرة العلماء
للناروي.
الشيخ حسين بخش الكاكوروي
الشيخ العالم الفقيه حسين بخش بن مير محمد بن محمد كاشف بن خليل الرحمن ابن عبد الرحمن
العلوي الحنفي الكاكوروي أحد العلماء الصالحين، ولد سنة ثلاث ومائتين وألف بكاكوري، وقرأ العلم
على ابن عمه الشيخ حماية علي العلوي الكاكوروي، وتخرج عليه، ثم أخذ الطريقة القلندرية عن
أبيه، وخدم الدولة الإنكليزية مدة، ثم اعتزل واشتغل بالتدريس والتصنيف.
له مصنفات عديدة منها: نفحة الهند في الأدب، والآثار الباقية في علم الأعداد، واختلاف البصريين
والكوفيين في النحو، وضروريات الأدباء في البديع.
توفي لليلة بقيت من جمادي الأولى سنة ثمان وخمسين ومائتين وألف ببلدة إتاوه فدفن بها في بيته.
مولانا حسين علي القنوجي
الشيخ الفاضل حسين علي بن عبد الباسط بن رستم علي بن علي أصغر الصديقي القنوجي أحد
الفقهاء الحنفية، ولد ونشأ ببلدة قنوج وقرأ العلم على والده، ولازمه مدة، ثم تصدر للتدريس، أخذ عنه
جمع كثير، ومن مصنفاته: كتاب تمرين المتعلم في الصيغ المشكلة، والتعليلات الصعبة.
توفي بعد والده بخمسة أشهر وله أربع وعشرون سنة، وكان ذلك في سنة ثلاث وعشرين ومائتين
وألف، كما في أبجد العلوم.
مولانا حسين علي الفتحبوري
الشيخ الفاضل حسين علي الحنفي الفتحبوري أحد العلماء المشهورين، ولد ونشأ بفتحبور، وسافر
للعلم، فقرأ بعض الكتب الدرسية على الشيخ سلامة الله البدايوني ببلدة كانبور ثم سافر إلى رامبور
وقرأ سائر الكتب الدرسية على المفتي سعد الله المراد آبادي، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين فحج
وزار، وأخذ الحديث عن الشيخ أحمد بن زيني دحلان الشافعي المكي، وله تعليقات على شرح هداية
الحكمة للشيرازي، مات سنة أربع وثمانين ومائتين وألف، كما في مهر جهانتاب.
الشيخ حسين علي البريلوي
الشيخ الفاضل حسين علي القائني الأخباري البريلوي، كان من بني أعمام سبحان علي خان المتكلم
المشهور، وله مصنفات كثيرة، منها: معتمد الكلام رد فيه على إيضاح لطافة المقال للشيخ رشيد الدين
الدهلوي في جواب رسالة صنفها سبحان علي خان المذكور في لزوم أفضلية أولاد الشيخين على
أولاد فاطمة رضي الله عنها على مذهب أهل السنة والجماعة في التفضيل، وله الرسالة الوزيرية في
الأصول والأخبار صنفها على لسان وزير الدين الأخباري، كما في كشف الحجب وله رسالة في
الأصول والأخبار صنفها بأمر الحكيم مرزا علي خان وله حاشية على مير زاهد رسالة مات في
بضع وأربعين ومائتين وألف كما في تكملة نجوم السماء.
الشيخ حسين علي الجونبوري
الشيخ الفاضل حسين علي الجونبوري أحد العلماء المبرزين في المعقول والمنقول، كان أصله من
سلطانبور قرية في ناحية كراكث ولي التدريس في المدرسة العالية بكلكته، فاستقل به مدة طويلة،
ولما كبر سنه جاء إلى بلدته ومات بها، كما في تجلى نور.
مولانا حفيظ الدين الحيدر آبادي
الشيخ العالم الصالح حفيظ الدين الواعظي