كتاب نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام (اسم الجزء: 7)
أفغانستان وهو الذي كان يكتب من الطريق رسائل بليغة مسهبة في وصف هذه الرحلة
الشاقة الطويلة وما يشاهده في الطريق وما يمر به من منازل، في دقة وتحر للحقيقة وبلاغة ورجع
وسافر إلى طوك فأكرمه نواب وزير الدولة أمير تلك الناحية، وولاه الإنشاء، فاستقل به مدة حياته، له
قصائد غراء بالفارسية.
مات يوم الاثنين لتسع بقين من صفر سنة ثمان وستين ومائتين وألف ببلدة طوك كما في سيرة
علمية.
مولانا حميد الدين الكاكوروي
الشيخ الفاضل حميد الدين بن غازي الدين بن محمد غوث الكاكوروي، كان من عباد الله الصالحين،
ولد بكاكوري لثلاث بقين من رمضان سنة اثنتين وثلاثين ومائة وألف، وقرأ العلم على الشيخ محب
الرحمن الكاكوروي، وعلى غيره من العلماء، وحصلت له الإجازة مكاتبة عن الشيخ أبي الحسن
السندي الصغير، له المنشعب المنظوم وأخلاق حميدي رسالة في الأخلاق.
مات غرة ذي القعدة سنة خمس عشرة ومائتين وألف بكاكوري، كما في مجمع العلماء.
مولانا حميد الدين الحيدر آبادي
الشيخ الصالح حميد الدين بن فضل الله الحنفي الحيدر آبادي أحد الرجال المعروفين بالفضل
والصلاح، ولي العدل والقضاء ببلدة حيدر آباد فاستقل به مدة من الزمان، وسافر إلى الحرمين
الشريفين سنة خمس وتسعين ومائتين وألف فحج وزار، ورجع إلى الهند، مات بحيدر آباد، كما في
مهر جهانتاب.
مولانا حميد الدين الجانكامي
الشيخ الفاضل حميد الدين الجانكامي أحد الفضلاء المشهورين في بلاده، له أحاديث الخوانين كتاب
في تاريخ جانكام بالفارسي، أوله: الحمد لله رب العرش والكرسي، إلخ - كان حياً سنة 1871م، كما
في محبوب الألباب.
مولانا حميد الدين المدراسي
الشيخ الفاضل حميد الدين بن أبي الطيب الحسيني الرحمة آبادي المدراسي أحد العلماء الصالحين،
ولد برحمة آباد سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف وتأدب على والده، ثم دخل مدراس، وقرأ العلم على
الشيخ علاء الدين اللكهنوي والشيخ محمد سعيد الأسلمي المدراسي والشيخ تراب علي الخير آبادي
والمولوي حسن علي الماهلي، ثم رجع إلى رحمة آباد وأقام بها، وكان يسترزق بالزراعة.
مات في الثالث عشر من رمضان سنة ست وستين ومائتين وألف.
مولانا حنيف الدهمتوري
الشيخ الفاضل حنيف بن أبي الحنيف الحنفي الدهمتوري نسبة إلى قرية دهمتور بفتح الدال المهملة
والتاء الفوقية ولد لتسع عشرة خلون من محرم سنة تسع وثمانين ومائة وألف، واشتغل بالعلم مدة في
بلاده، ثم سافر إلى دهلي، وأخذ عن الشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي وعن غيره من العلماء،
واستفاض عن الشيخ غلام علي العلوي أيضاً، ثم سافر إلى لكهنؤ وأخذ عن الشيخ أنوار الحق وولده
نور الحق، ثم ولي الصدارة ببلدة جبلبور فاستقل بها مدة ثم سار إلى دهلي ودرس بها زماناً، ثم ولي
التدريس في المدرسة العالية بكلكته فدرس بها زماناً قليلاً، ثم ولي العدل والقضاء فأقام مدة ببلدة
بهاكلبور ومدة ببلدة عظيم آباد.
ومن مصنفاته: تنوير السلم شرح على سلم العلوم طبع بدهلي سنة 1270هـ، ومنها: توضيح العقائد
شرح على العقائد النسفية.
توفي سنة تسع وسبعين ومائتين وألف، كما في تذكرة النبلاء.
الحكيم حياة بن أحمد الرامبوري
الشيخ الفاضل حياة بن أحمد الأفغاني الرامبوري الحكيم، كان من العلماء المبرزين في العلوم
الحكمية، قرأ النحو والصرف على الشيخ عبد الرحمن البنجابي