كتاب نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام (اسم الجزء: 7)
الشعراء
ومصطلح الشعراء ومطلوب الطالب وخلاصة العلوم وله رسائل غير ما ذكرناها، ومن شعره قوله:
تاثير بخت تيره بس از مركك هم برفت جز دود نيست شعله شمع مزار ما
توفي سنة ست وعشرين ومائتين وألف، كما في تاريخ فرخ آباد.
المفتي رحمة علي الدهلوي
الشيخ الفقيه المفتي رحمة علي الحسيني الدهلوي أحد الفقهاء الحنفية، كان مفتياً بدار الملك دهلي،
لقبه بهادر شاه بسراج العلماء ضياء الفقهاء السيد رحمة علي خان بهادر، وكان حليماً متواضعاً،
حسن الأخلاق، حسن المحاضرة. كما في آثار الصناديد.
الشيخ رحمة الله الإله آبادي
الشيخ العالم الفقيه رحمة الله الحنفي الإله آبادي أحد العلماء المذكورين، كان مكفوف البصر،
مكشوف البصيرة، ويقتفي آثار السلف الصالح، ولا يتقيد برسوم المشايخ، ويذكر يوم الجمعة في
الجامع الكبير بمدينة إله آباد، وكان أفتى بحرمة الخروج على الإنكليز في أيام الثورة، مع تخويف
الثوار وترهيبهم له بالفتك والنهب، فكافأته الحكومة الإنكليزية بعد تسلطها على الهند بأربعة قرى
بناحية إله آباد فعاش في رفاهة، وتزوج بأربع نسوة.
مات سنة ثلاث وتسعين ومائتين وألف. كما في مهر جهانتاب.
الشيخ رحمة الله اللاجبوري
الشيخ الفاضل رحمة الله اللاجبوري السورتي أحد العلماء المبرزين في الفقه والأصول والعربية،
كان يقرأ القرآن على سبع قراءات، ولم يكن في بلاده مثله في القراءة سافر للحج والزيارة، ورجع
إلى مدينة سورت فدرس وأفاد بها مدة طويلة، ثم سافر إلى الحجاز فحج وزار مرة ثانية، ورجع إلى
الهند فركب الفلك وغرق في الماء، وكان ذلك في سنة أربع وستين ومائتين وألف، كما في حقيقة
سورت.
مرزا رحيم الله العظيم آبادي
الشيخ الفاضل مرزا رحيم الله الشافعي العظيم آبادي المشهور بدرويش محمد، كان من كبار المشايخ
النقشبندية، أخذ الطريقة عن الشيخ غلام علي العلوي الدهلوي، وسافر إلى بخارا ثم إلى العراق وبلاد
العرب، وساح البلاد، ولقي المشايخ، ووصل إلى الحرمين الشريفين، فحج وزار، ورجع إلى ما وراء
النهر ودار البلاد ثم أقام بسبزوار.
وكان عالماً كبيراً، بارعاً في الفقه والأصول والحديث، صار شافعياً في آخر عمره، ومات بسبزوار
مقتولاً، وكان ذلك في سنة ستين ومائتين وألف، كما في خزينة الأصفياء.
مرزا رحيم الله البريلوي
الشيخ الفاضل مرزا رحيم الله الحنفي الرائي بريلوي، كان من طائقة المغول، ولد ونشأ ببلدة رائي
بريلي واشتغل بالعلم أياماً على أساتذة بلدته، ثم سافر إلى لكهنؤ، ولازم الشيخ تراب علي اللكهنوي،
وأخذ عنه، وبرع في العلوم كلها أصولاً وفروعاً، فدرس وأفتى مدة طويلة، وكان حسن الخط، جيد
الكتابة، قرأ عليه السيد الوالد شطراً من شرح الوقاية.
مات سنة ثلاث وثمانين ومائتين وألف، كما في مهر جهانتاب.
مولانا رستم علي الرامبوري
الشيخ الفاضل رستم علي الحنفي الرامبوري أحد العلماء المشهورين في المنطق والحكمة، أخذ عن
العلامة عبد العلي بن نظام الدين اللكهنوي وعن غيره من العلماء، وله حاشية على مير زاهد رسالة.
مولانا رستم علي الدهلوي
الشيخ الفاضل رستم علي الحنفي الدهلوي الحكيم، كان من العلماء المبرزين في الهيئة والهندسة