كتاب نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام (اسم الجزء: 7)
في التاريخ ورسالة في إثبات شق القمر وإبطال البراهين الحكمية على أصول الحكماء، ورسالة في
تحقيق الألوان، ورسالة في آثار القيامة، ورسالة في الحجاب، ورسالة في برهان التمانع، ورسالة في
عقد الأنامل، ورسالة في شرح أربعين كافات، ورسالة في المنطق، ورسالة في الأمور العامة،
وحاشية على مير زاهد رسالة، ومن مصنفاته تكميل الصناعة كتاب عجيب، قلما اتفق مثله لغيره،
وله غير ذلك من المؤلفات الجيدة، وله تخميس على بعض القصائد لوالده.
ومن شعره قوله:
يا أحمد المختار يا زين الورى يا خاتماً للرسل ما أعلاكا
يا كاشف الضراء من مستنجد يا منجياً في الحشر من والاكا
هل كان غيرك في الأنام من استوى فوق البراق وجاوز الأفلاكا
واستمسك الروح الأمين ركابه في سيره واستخدم الملاكا
عرضت لك الدنيا وداعو ملة نسخت ببعثك طامعين رداكا
فرددتهم في خيبة عن قصدهم الله صانك عنهم ووقاكا
واخترت من لبن وخمر فطرة ال إسلام بالهدى إليه هداكا
قعدت لك الرسل الكرام ترقباً فعلوت مغبوطاً لهم مسراكا
وأممتهم في القدس بعد تجاوز منهم بأمر الله إذ ولاكا
وبكى الكليم لما رآك علوته ومنافسوك يحق لهم ذاكا
وتزينت حور الجنان بشاشة بك سيدي شوقاً إلى لقياكا
وتبشش العرش العظيم لاثماً رجليك نال الفضل إذ آواكا
خلفت روح القدس عند السد رة القصوى يخاف من الجلال هلاكا
أدناك ربك في منازل قربه جلى لك الأكوان ثم حواكا
وأتم نعمته عليك فلم تسل أن تؤثر الإنفاق والإمساكا
ألقى إليك كنوز أسرار سمت من حيطة الأفهام إذ ناجاكا
وسألت فينا العفو منه شفاعة فأجاب ربك قد وهبت مناكا
حتى إذا تم الدنو تسترت منك الهوية في سنا مولاكا
فرأيته جهراً بعيني نوره ما كان إلا الله في مجلاكا
فكساكا نوراً من أشعة ذاته أفناك عنك إذا به ألقاكا
فلك المناصب والسيادة للورى وخلافة الرحمن يا بشراكا
جعلت لك الأقدار والأنوار وال جنات والنيران مرآكا
أعطاك تخفيفاً وتيسيراً إلى دين قويم محكم لقواكا
وسواه من نعم جسام ما لها عد وحد ينتهي أولاكا
فرجعت مسروراً بها في لمحة وجميع خلق الله قد هناكا
أجريت دين الله بعد بضربة ومحوت رأس الجهل والإشراكا
فلقد أتيتك سيدي مستجدياً من سيبك المدرار حسن ولاكا