كتاب نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام (اسم الجزء: 7)
مولانا روح الله اللاهوري
الشيخ الفاضل روح الله الحنفي اللاهوري أحد العلماء الصالحين، ولد سنة إحدى وسبعين ومائة
وألف، وقرأ العلم على الشيخ سليم اللاهوري، وبرع فيه، وتصدر للتدريس، وانتهت إليه الإمامة في
العلم والعمل، وسافر إلى الحرمين الشريفين في آخر عمره فحج وزار، وحفظ القرآن في رمضان
بمكة المباركة، ورجع إلى الهند.
فمات في اليمن الميمون، وكان ذلك في سنة أربع وأربعين ومائتين وألف، كما في تذكرة العلماء
للناروي.
مولانا روشن علي الجونبوري
الشيخ الفاضل روشن علي بن نذر علي الحنفي الجونبوري أحد العلماء المبرزين في الفنون
الرياضية، ولد ونشأ بمدينة جونبور وقرأ العلم على أساتذة عصره، ثم ولي التدريس في المدرسة
العالية بكلكته، فقرأ عليه خلق كثير من العلماء، وله مصنفات عديدة منها: رسالة في الجبر والمقابلة،
ومنها شرح بسيط على خلاصة الحساب للعاملي، ومنها شرح على مقامات الحريري ومنها شرح
على كافية ابن الحاجب أكثرها بالفارسي، وله غير ذلك من الرسائل، وكان جد الشيخ سخاوة علي
الجونبوري من جهة الأم، كما في تجلى نور.
الشيخ رؤف أحمد الرامبوري
الشيخ الفاضل رؤف أحمد بن شعور أحمد بن محمد شرف بن رضي الدين العمري الرامبوري أحد
عباد الله الصالحين، كان من ذرية الشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي إمام الطريقة المجددية، ولد
ونشأ بمدينة رامبور وقرأ العلم على المفتي شرف الدين، وعلى غيره من الأساتذة، ثم أخذ الطريقة
عن الشيخ دركاهي رحمه الله، وتصدر للارشاد مدة من الزمان، ثم ترك المشيخة وسافر إلى دهلي،
ولازم الشيخ غلام علي العلوي الدهلوي وأخذ عنه، ثم سار إلى بهوبال ورزق حسن القبول.
له تفسير على القرآن الكريم بالهندية في مجلدين، وله در المعارف جمع فيه ملفوظات شيخه غلام
علي، وله رسالة في الأذكار والأشغال، وله غير ذلك من الرسائل.
مات سنة تسع وأربعين ومائتين وألف.
المفتي رياض الدين الكاكوروي
الشيخ الفاضل المفتي رياض الدين بن القاضي عليم الدين بن القاضي نجم الدين الكاكوروي أحد
العلماء المعروفين بالفضل والصلاح، ولد في سنة تسع وعشرين ومائتين وألف، وحفظ القرآن، وقرأ
العلم على والده وعلى الشيخ فضل الله العثماني النيوتيني، وأسند الحديث عن الشيخ حسين أحمد
المليح آبادي والمرزا حسن علي اللكهنوي والشيخ نور الحسن بن أبي الحسن الكاندهلوي وعم أبيه
الشيخ حميد الدين الكاكوروي، وأخذ الطريقة عن الشيخ حميد الدين المذكور، ثم درس وأفاد زماناً
طويلاً، وكان قوي الحفظ، مفرط الذكاء، استقدمه نواب كلب علي خان الرامبوري وولاه الإفتاء
برامبور، فاستقل به مدة، ثم ذهب إلى حيدر آباد، ولبث بها مدة يسيرة.
مات غرة صفر سنة خمس وتسعين ومائتين وألف بحيدر آباد، كما في مجمع العلماء.
الشيخ رياض مصطفى الكالبوي
الشيخ الفاضل رياض مصطفى بن علي أحمد بن خيرات علي الحسيني الكالبوي أحد العلماء
الصالحين، كان من نسل الشيخ محمد بن أبي سعيد الحسيني الترمذي، ولد ونشأ ببلدة كالبي وسافر
للعلم، وقرأ على أساتذة عصره، ثم درس وأفاد مدة ببلدته.
مات سنة اثنتين وسبعين ومائتين وألف، كما في التقصار.