كتاب الأمثال والحكم

الشعر
(239 - 60) قال الأَفْوَهُ الأودي (¬1):
لا يصْلحُ الناسُ فَوْضَى لا سَرَاةَ لَهُمْ ... ولَا سَرَاةَ إذا جُهَّالُهُمْ سادوا (¬2)
(240 - 61) وقال الأجرد الثقفي (¬3):
مَنْ كانَ ذَا عَضُدٍ يُدْرِكْ ظُلامَتَهُ ... إنَّ الذَّليلَ الذي لَيْسَتْ لهُ عَضُدُ (¬4)
(241 - 62) وقال صُوَيم (¬5) البَجِلي:
وَقَدْ يَنْجو الجَبَان بغَيْرِ حَزْمٍ ... وَقَدْ يَسْتَدرِكُ التِّرَةَ الوَحيدُ
(242 - 63) وقال حاتم الطائي (¬6):
¬__________
(¬1) هو صلاءة بن عمرو بن مالك بن عوف، ويكنى أبا ربيعة، ويلقب بالأفوه؛ لأنه غليظ الشفتين، شاعر يماني من كبار شعراء الجاهلية، وكان حليم قومه ورئيسهم في حروبهم، توفي سنة 50 قبل الهجرة. من مصادر ترجمته: الشعر والشعراء 1: 223، 224، والأغاني 12: 169، وألقاب الشعراء 325، وسمط اللآلئ 365.
(¬2) ديوانه (ضمن الطرائف الأدبية) للميمني ص 10، والبيان والتبيين 3: 325، والمعمرون والوصايا 131، والتمثيل والمحاضرة 51، والأحكام السلطانية 5، ولباب الآداب 40، 75، والمصباح المضيء 1: 72، وبدائع السلك 1: 107، وقيل: إن البيت لأبي الأسود الدؤلي. انظر ديوانه 144.
(¬3) هو مسلم بن عبد الله بن سفيان، من شعراء العصر الأموي: أخباره في الشعر والشعراء 712، وألقاب الشعراء 311.
(¬4) البيان والتبيين 1: 67، 3: 325، والشعر والشعراء 712، وعيون الأخبار 3: 2، وتسهيل النظر 107، والعقد الفريد 2: 440، وجمهرة الأمثال 2: 9، والمصون في الأدب 7.
(¬5) س: صويمر.
(¬6) هو حاتم بن عبد الله الطائي، شاعر جاهلي يضرب به المثل في الجود، توفي سنة 46 قبل =

الصفحة 111