لقد أَسْمَعْتَ لو نَاديتَ حَيا ... ولكن لا حياةَ لِمَنْ تُنادي (¬1)
(247 - 68) وقال (¬2) مُضَرِّسُ بن رِبْعي (¬3):
الخَيْرُ يَبْقَى وإن طالَ الزمانُ به ... والشَّرُّ أَخْبَتُ مَا أَوْعَيْت مِن زادِ (¬4)
(248 - 69) وقال عَدِيُ بن زَيْد:
وفي كَثرةِ الأيْدي عَنِ الظُّلْمِ زاجِرُ ... إذا حَضَرَتْ أَيْدىِ الرِّجَالُ بِمَشْهَدِ (¬5)
¬__________
= والإصابة 3: 214، والأعلام 5: 349.
(¬1) أورده العاملي في أسرار البلاغة 335 ولم ينسبه. والبيت مختلف في نسبته؛ فقد أسند إلى عمرو بن معد يكرب، ومنسوب أيضًا إلى عبد الرحمن بن الحكم. وذكر ابن نباتة المصري في سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون أن البيت لعمرو بن معد يكرب، وذكر معه بيتًا آخر، ثم عاد فذكر أن البيت يروى لدريد بن الصمة.
وذكره الصفدي في شرح لامية المعجم في البيت الأول، ونسبه إلى عبد الرحمن بن الحكم، وينسب البيت أيضًا إلى كثير عزة. قول على قول 1: 221، 222.
(¬2) يبدأ اضطراب في النسخة س إذ يذكر الأبيات من 10 إلى 24 السابق عرضها في الفصل الأول من النسخة ل.
(¬3) هو مضرس بن ربعي بن لقيط الأسدي، أورد له البغدادي أبياتا جيدة في وصف ليلة ويوم ومقطوعة فيها حكمة، وقال: هو شاعر جاهلي. واختار أبو تمام في الحماسة قطعتين من شعره.
خزانة الأدب البغدادي 2: 292. وشرح ديوان الحماسة للتبريزي 3: 102، 4: 110. والأعلام 8: 152.
(¬4) ورد البيت في ديوان عبيد بن الأبرص 15، ونسبه إليه أيضًا أبو الهلال العسكري في ديوان المعاني 1: 118، كما ورد في ديوان طرفة شرح الأعلم الشنتمري ص 148، وفي نزهة الأبصار 1: 678، واللسان 15: 397. وأورده الماوردي في قوانين الوزارة 107 وقال: إنه من الأمثال السائرة، والعقد الفريد 3: 104، ولم ينسبه، وذكره الميداني في مجمع الأمثال، وقال: إنهم زعموا أنه من أقوال الجن. جمهرة أشعار العرب 180.
(¬5) ديوانه 108، وموسوعة الشعر الجاهلي 2: 447، كما ورد البيت في ديوان طرفة بن العبد 152.