كتاب الأمثال والحكم

(249 - 70) وقال قَيْسُ بن الخَطِيم (¬1):
مَتى ما تَقُدْ بالباطلِ الحَق يَأبَه ... وإنْ قدُتَ بالحَق الرَواسِيَ تنقَدِ (¬2)
(250 - 71) وقال آخر:
سَتَلْقَى الذي قَدَّمْتَ للخَيرِ مُحْضَرًا ... وَأَنْتَ بما تأْتي مِنَ الخَيْرِ أَسْعَدُ (¬3)
(251 - 72) وقال آخر (¬4):
إذا أَنْتَ حَملْتَ الخَؤونَ أَمَانَةً ... فإِنَّكَ قَدْ أسنَدْتَها شَرَّ مُسند (¬5)
(252 - 73) وقال المعْلُوطُ (¬6):
وَلَيْسَ الغِنَى والفَقْرُ مِنْ حِيلَةِ الفَتَى ... وَلَكِنْ أَحاظٍ قُسّمَتْ وجُدودُ (¬7)
(253 - 74) (254 - 75) وقال حسان بن ثابت:
وإِنَّ امرءًا نالَ الغِنى، ثُمَّ لمْ ينلْ ... قَريبًا, ولا ذا حَاجَةٍ لَزَهيدُ
¬__________
(¬1) هو شاعر من أهل يثرب، أدرك الإِسلام ولم يسلم، وسمي أبا الخطيم لضربة خطمت أنفه، وقتل قبل الهجرة بسنتين لكثرة ملاحاته الخزرج الذين قتلوا أباه وهو صغير. مصادر ترجمته: طبقات فحول الشعراء 227 - 231، والأغاني 3: 1 - 26، وأسماء المغتالين 274، ومعجم المرزباني 321، 322، والخزانة 3: 168، 169.
(¬2) أورده الماوردي في تسهيل النظر 138 ولم ينسبه، وانظر ديوان قيس بن الخطيم، القصيدة السادسة، البيت 18 ص 130، ومجموعة المعاني 12. والتذكرة السعدية 1: 332.
(¬3) أورده الماوردي في قوانين الوزارة 98 ولم ينسبه.
(¬4) الشاعر: عبيد بن الأبرص، شاعر جاهلي حكيم، توفي نحو سنة 555 ميلادية.
(¬5) أورده الماوردي في قوانين الوزارة 143 ولم ينسبه، وانظر ديوان عبيد بن الأبرص 67، وعين الأدب والسياسة 56 ولم ينسبه.
(¬6) هو المعلوط بن بدل السعدي. الحماسة بشرح التبريزي 2: 147.
(¬7) جمهرة الأمثال 2: 225 وينسبه إلى المعلوط، والحماسة 134 وينسبه إلى رجل من بني قريع، وعيون الأخبار 3: 189، وينسبه إلى المعلوط وفيه "حظوظ" موضع "أحاظ".

الصفحة 114