(258 - 79) وقال المعلوط:
إذا المَرءُ أَعْيَتْهُ المُرُوءَةُ نَاشِئًا ... فَمَطْلَبُها كَهلًا عَلَيْهِ شديدُ (¬1)
(259 - 80) وقال آخر:
إذا ما الشَّيخُ عُوتبَ زادَ شرًا ... ويُعتِبُ بَعْدَ صَبْوتهِ الوَليدُ (¬2)
(260 - 81) وقال عمرو بن معدي كرب (¬3):
أُريدُ حَبَاءَة ويُريدُ قَتْلي ... عَذِيرَكَ مِنْ خَليلكَ مِنْ مُرَادِ (¬4)
(261 - 82) وقال آخر:
وَإذَا الفَتى لَاقى الحِمَامَ رَأَيْتَهُ ... لَوْلا الثناءُ كَأَنَّهُ لَمْ يُولَدَ (¬5)
(262 - 83) وقال ضابئُ بن الحارث:
لِكُل جَدِيدٍ لَذَةٌ غَيرَ أَنَّني ... رَأَيتُ جَديدَ الموْتِ غَيرَ لَذِيذِ (¬6)
¬__________
= الفريد 2: 318 ثم 3: 98، والميداني 2: 225 ولم ينسب.
(¬1) البيان والتبيين 1: 274 ولم ينسبه وفيه "السيادة" موضع "المروءة"، وجمهرة الأمثال 2: 255، والحماسة 134 ويسند البيت إلى رجل من بني قريع، وعين الأدب والسياسة 56، ولم ينسبه.
(¬2) البيان والتبيين 2: 350 ولم يسنده. ويعتب: يرضى، وأعتبه: أرضاه، والصبوة: الميل إلى الجهل واللهو.
(¬3) هو عمرو بن معدي كرب بن ربيعة بن عبد الله الزيدي، شاعر يمني من الفرسان، أسلم سنة 9 هـ، ومات في آخر خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -. من مصادر ترجمته: الشعر والشعراء 332 - 336، وطبقات ابن سعد 5: 383، والأغاني 15: 208 - 229.
(¬4) الكامل للمبرد 3: 928، معجم الشعراء 16، والأغاني 10: 27 ثم 15: 227، والهفوات النادرة 9، وخاص الخاص 18، والمحاسن والمساوئ 2: 308، والمصون في الأدب 214، وقد تمثل علي ابن أبي طالب بهذا البيت حين ضربه ابن ملجم لعنه الله. مجمع الأمثال 1: 306.
(¬5) الحماسة 223، وينسبه إلى يزيد الحارثي.
(¬6) هذا البيت للحطيئة. انظر: ديوانه 120، والأغاني 2: 196. وجمهرة الأمثال 2: 51، =