كتاب الأمثال والحكم

(267 - 88) وقال آخر:
أبا مُنْذِرٍ! أَفنَيْتَ، فاستبقِ بَعْضنا ... حَنانَيْك، بَعْضُ الشرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضِ (¬1)
(268 - 89) وقال أَبو ذُؤَيْبٍ (¬2):
أجامِلُ أَقْوامًا زَمانا وَقَدْ أَرَى ... صُدُورَهُمُ تَغْلي عَلَيَّ مِرَاضُها (¬3)
¬__________
= حاجة. .، وقد ورد البيت الثاني في محاضرات الأدباء 1: 11، ونسبه الراغب الأصفهاني إلى عبد الله بن معاوية.
(¬1) البيت لطرفة بن العبد، ديوانه 46، وجمهرة الأمثال للعسكري 1: 46 ثم 2: 35، وجمهرة أشعار العرب 19، والأشباه والنظائر للخالدين 1: 176.
(¬2) أبو ذؤيب كنيته اشتهر بها، واسمه خويلد بن خالد بن محرث بن زبيد وينتهي نسبه إلى مضر بن نزار، وهو أحد المخضرمين ممن أدرك الجاهلية والإِسلام، وقد أسلم وحسن إسلامه، وقال البغدادي فيه: هو أشهر هذيل من غير مدافعة، ومات في افريقية نحو سنة 27 هـ. انظر: مصادر ترجمته: الأغاني 6: 264، والخزانة 1: 203 ثم 2: 320 و 3: 597، 647، وكنى الشعراء 282.
(¬3) هذا البيت سقط من س.

الصفحة 118