(617 - 197) وقال الكُميت:
والشيْبُ فيهِ لأهْلِ الرأَي مَوْعِظَةٌ ... وَمِنْ عيُوب الرَّجالِ الشيب والغَزَلُ (¬1)
(618 - 198) وقال معن بن أَوس (¬2):
إِذا أَنْتَ لم تُنصِف أَخَاكَ وَجَدتَهُ ... عَلى طرَفِ الهُجرانِ إِن كان يَعْقِلُ (¬3)
(619 - 199) وقال زهير بن أَبي سُلمى:
تَرَاهُ إِذا ما جِئْتَهُ متَهَلِّلًا ... كَأَنَّك تُعْطيهِ الذي أَنتَ سائِلُهْ (¬4)
(620 - 200) وقال طرفة بن العبد:
فَيَا لَكَ (¬5) مِنُ ذي حاجةٍ حالَ دُونَها ... وَمَا كُلُّ ما يَهوَى الفَتى هُوَ نائِلُهْ (¬6)
(621 - 201) وقال عمرو بن الأهتم:
إِذا ما قَتَلْتَ الشَّيءَ عِلْمًا فَقُلْ به ... وَإِياكَ والأمرَ الذي أَنتَ جاهِلُه
(622 - 202) وقال ابن مُقْبل:
فَأَخلِفْ وأَتلِف إِنِّما المَالُ عَارَةٌ ... وَكُلْهُ مَعَ الدَّهرِ الذِي هو آكِلُهْ (¬7)
¬__________
(¬1) لم أقف عليه في شعره الذي جمعه الدكتور داود سلوم، قافية اللام، والبيت في س: متأخر.
(¬2) هو معن بن أوس بن نصر بن زياد المزني، شاعر فحل، من مخضرمي الجاهلية والإسلام، له مدائح في جماعة من الصحابة، ورحل إلى الشام والبصرة، وكف بصره في أواخر أيامه، وتوفي سنة 64 هـ. خزانة البغدادي 3: 258، والأعلام 8: 192.
(¬3) ديوان المعاني 1: 113 لعبد الله بن الزبير، ولمعن في الحماسة 2: 90، والممتع 396، وشرح المضنون به 51، وفيه "شرف" موضع "طرف"، والمستطرف 1: 30، ولم ينسبه، وعيون الأخبار 7: 18 ينسبه إلى جرير.
(¬4) ديوانه بشرح أبي العباس أحمد ثعلب 142، وديوانه بشرح الأعلم الشنتمري 31، وقال البيت في مدح حصن بن حذيفة بن بدر، خاص الخاص 75، وجمهرة الأمثال 1: 67، وفي الأغاني 14: 224 ورد على لسان عبد الله بن الزبير الأسدي.
(¬5) س: فبالك.
(¬6) ديوانه بشرح الأعلم الشنتمري 123، وفيه "خيل" موضع "حال" و"امرؤ" موضع "فتى".
(¬7) ديوانه، القصيدة 32، البيت 24 ص 243، وينسبه المبرد في الكامل (2: 137) إلى عبد الله =