ومَنْ يَجْعَلِ المعروفَ مِنْ دُونِ عِرْضه ... يَفِرْهُ ومَن لا يَتقي الشَّتمَ يُشْتمِ (¬1)
(698 - 218) وقال أوس بن حجر (¬2):
وَعِنْدي قُروضُ الخيرِ والشَّرِّ كلُّها ... فبؤسي لذي بُؤسى ونَعْمى بأنْعُمٍ (¬3)
(699 - 219) وقال كعب بن زهير:
أقولُ شَبِيهاتٍ بما قال عالمًا ... بهن ومنْ يُشْبِهْ أباهُ فما ظَلَمْ (¬4)
(700 - 220) وقال علقمة بن عبدة:
وَمَنْ تَعَرّضَ لِلغِرْبانِ يَزْجُرُها ... على سلامَتِهِ لابُدَّ مشؤومُ (¬5)
(701 - 221) وقال شريح بن بخبر الذبياني:
شَهِدْنا وجَرَّبْنا أُمورًا كثيرةً ... فلا تحْقِروا فعلَ امْرئٍ هو أقدَمُ
(702 - 222) وقال النمر بن تولب:
أليس جَهْلًا بذي شيب تُذَكِّرُهُ ... مَلْهى ليالٍ مَضَتْ منهُ وأيامِ (¬6)
(703 - 223) وقال علقمة بن عبدة:
¬__________
= الشعراء 1: 63 - 67، الأغاني 10: 288، وخزانة الأدب 1: 375.
(¬1) ديوانه بشرح الأعلم الشنتمري 13، وديوانه صنع ثعلب 30، والأغاني 17: 228، وجمهرة أشعار العرب 298، والتمثيل والمحاضرة 47، والمضنون به 35، يفره: يجعله وافرًا.
(¬2) هو أوس بن حجر بن مالك التميمي، ويكنى أبا شريح، وهو زوج أم زهير بن أبي سلمى، شاعر تميم في الجاهلية، عمر طويلًا، ولم يدرك الإسلام، وتوفى نحو سنة 2 قبل الهجرة. الأغاني 11: 70، وطبقات فحول الشعراء 1: 41، والشعر والشعراء 154 - 161.
(¬3) ديوانه 121، وأورده الماوردي في تسهيل النظر 117 ولم ينسبه.
(¬4) ديوانه بشرح ثعلب 65، وجمهرة الأمثال 2: 203.
(¬5) ديوانه 67، المفضليات ص 401، البيت 37، التمثيل والمحاضرة 34، موسوعة الشعر الجاهلي 2: 21 أ، نهاية الأرب 3: 64.
(¬6) شعره ص 112، الببت 11.