كتاب الأمثال والحكم

(715 - 235) وقال المتلمس:
تَجَاوَزْ عَن الأدنينَ واسْتبقِ وُدَّهُمْ ... فَلَنْ تَسْتَطيعَ الحِلْمَ حتى تَحلَّما (¬1)
(716 - 236) وقال كثير:
ومَن يَبْتَدِع ما لَيسَ مِنْ خيم نَفْسِهِ ... يَدَعْه ويَغْلِبْهُ على النفسِ خِيمُها (¬2)
(717 - 237) (718 - 238) (719 - 239) وقال العَزْرَمِيُّ (¬3):
تَلْقَى اللَّبيبَ مُحَسَّدًا لم يَجْتَرمْ ... عِرْضَ الرِّجال وَعِرْضُهُ مَشْتومُ
حَسَدُوا الفتى إذ لم يَنالوا سَعْيَهُ ... فالناسُ أعداءٌ لهُ وخُصومُ
كضرائر الحسناء قلْنَ لِوَجْهها ... حَسَدًا وبغيًا: إنه لذميمُ (¬4)
¬__________
(¬1) في ل: تحكما، والبيت ورد في ديوان حاتم الطائي 111، والبيان والتبيين 2: 46.
(¬2) عيون الأخبار 2: 5 والعقد الفريد 3: 3، وأورده الماوردي في تسهيل النظر 272 ولم ينسبه.
(¬3) سبق ترجمته في الشاهد رقم 208 من الشعر.
(¬4) أورد الأبيات محمد حسن آل ياسين في مستدركه لتحقيق ديوان أبي الأسود الدؤلي صنعة أبي الحسن السكري القصيدة 32، الأبيات 1، 2، 4 ص 165، والبيت الأول يقع في القصيدة البيت الرابع، وهو كالتالي:
وترى اللبيب محمدًا لم يجترم ... شتم الرجال وعرضه مشتوم
والبيت الثاني والثالث أوردهما الجاحظ في البيان والتبيين 4: 63 ولم ينسبهما، وأيضًا في جمهرة الأمثال 1: 156، والثالث وحده 2: 273، وورد البيت الأول في عيون الأخبار 2: 9، كما في مستدرك ديوان أبي الأسود الدؤلي.

الصفحة 227