(789 - 248) وقال آخر:
إن من جرَّب الأُمورَ فلن ... يُلدغَ من جُحْرِ حَيًّةٍ مَرَّتَين
(790 - 249) وقال آخر:
لَن يَرْجع الشيخ في شَبِيبتِهِ ... أو يُنتج الضَّبُّ في الفلا نونا (¬1)
(791 - 250) وقال آخر:
وكنتُ إذا لم ألقَ شيئًا أُحِبُّهُ ... غَضِبتُ (¬2) فقال الدَّهر سَوفَ تلينُ
(792 - 251) وقال آخر:
ما أقتلَ الحرصَ في الدنيا لطَالِبِه ... واسمَجَ الكِبرَ من صُنْع ومن شين (¬3)
(793 - 252) وقال آخر:
لا أركبُ الأمر تُردِيني عواقبُهُ ... ولا يُعاب به عِرضي ولا ديني (¬4)
(794 - 253) (795 - 254) وقال آخر:
شيئان يَعجَزُ ذو الرِّياسة (¬5) عنهُما ... رأي النساءِ وإمرةُ الصِّبيان
أما النِّساءُ فَميْلُهُنَّ إلى الهوى ... وأخُو الصبا يجري بكل عِنَان (¬6)
(796 - 255) وقال أبو الطَّمَحان (¬7):
¬__________
= أمضي له، ولا أشك وأترك ما بعده.
(¬1) الفلاة: القفر من الأرض؛ لأنها فليت عن كل خير أي فطمت وعزلت. وقيل: هي الصحراء الواسعة، وجمع الفلاة: فلا. اللسان 2: 1133 .. والنون: الحوت. اللسان 3: 749.
(¬2) س: عسيت.
(¬3) ل: واسمح الكبر ممن ضيع في طين.
(¬4) عين الأدب والسياسة 41.
(¬5) ل: الرياضة.
(¬6) التمثيل والمحاضرة 469 دون نسبة، وفي البيت الثاني "بغير" موضع "بكل".
(¬7) أبو الطمحان -بفتح الطاء والميم-: هو حنظلة بن الشرقي، شاعر من المخضرمين أدرك =