كتاب الأمثال والحكم

كتبه الأخرى؛ كأدب الدنيا والدين، وقوانين الوزارة، وتسهيل النظر، ودرر السلوك في سياسة الملوك.
ولم يشر إليه فيما نعتقد سوى تغوي بردي إذ قال: من مصنفاته: "الأمثال" (¬1)، وتعريفه الكتاب بالألف واللام يقصره على هذا الكتاب ويبعد أن يكون قصده "أمثال القرآن".
اْما معظم الكتب الحديثة فتشير إلى الكتاب وأنه مازال مخطوطًا، فقد أشار إليه بروكلمان (¬2) وتابعه جورجي زيدان (¬3) فالزركلي (¬4) فعمر فروخ (¬5) ونسخ الكتاب التي بين يدينا تنسبه إلى الماوردي.
وحري بالإشارة أن ردولف زلهايم أشار إلى كتاب الأمثال والحكم، وقال: "إنه يتضمن أحاديث وأشعار ووضع علامة يساوي كتاب أمثال القرآن الذي استند إليه حاجي خليفة (¬6)، وهذا القول يتضمن تلبيسًا؛ إذ للماوردي كتابان في الأمثال هما: أمثال القرآن، والأمثال والحكم، محل التحقيق والدراسة.

* مصادر الماوردي في كتابه الأمثال والحكم وتقويمه:
لم يشر الماوردي إلى المصادر التي استقى منها كتابه ولكن نستطيع من خلال تحقيقنا للكتاب أن نقول: إنه استفاد استفادة كبيرة من: جمهرة الأمثال
¬__________
(¬1) النجوم الزاهرة 5: 64.
(¬2) بروكلمان 1: 386 والملحق 2: 668.
(¬3) تاريخ آداب اللغة العربية 2: 335.
(¬4) الأعلام 5: 147.
(¬5) تاريخ الأدب العربي 3: 141.
(¬6) الأمثال العربية القديمة 37.

الصفحة 25