(879 - 279) (880 - 280) وقال آخر:
ومَن يُبق مالًا عُدَّة وضَنَانَةً ... فلا الشُّحُّ مُبْقيهِ ولا الدَّهْرُ وافرُهُ
ومَن يكُ ذا عُوْد صَليبٍ يُعِدُّهُ ... لِيكْسِرَ عُود الدهْرِ فالدَّهرُ كاسِرُهُ (¬1)
(881 - 281) وقال أَبو الخزاعي:
لسَانُكَ لي حُلْوٌ ونَفْسُكَ مُرَّةٌ ... وخَيْرُك كالمراعاةِ في الجَبَل الوعْرِ (¬2)
(882 - 282) وقال معقر بن حمار (¬3):
فأَلقَتْ عَصاها واستقرَّتْ بها النَّوى ... كما قَرَّ عينا بالإِيابِ المسافرُ (¬4)
(883 - 283) وقال أَيضًا:
إِذا كان الأميرُ خَصيمَ قومٍ ... فلم (¬5) يَعْدلْ فقد فَلجَ الأَميرُ
(884 - 284) (885 - 285) وقال الخليل (¬6):
اعمل بقولي وإِن قَصَّرْتُ في عَمَلي ... ينفَعكَ قَولي ولا يَضْرُرْك تَقْصيري (¬7)
انظر (¬8) لنفسك فيما أَنْتَ فَاعِلُهُ ... مِنَ الأمورِ وشَمرْ فوقَ تشميري
¬__________
(¬1) البيان والتبيين 4: 91، وفي البيت الأول "صيانة" موضع "ضنانة" ولم ينسبهما.
(¬2) أورده الماوردي في قوانين الوزارة 149 ونسبه إلى عمرو بن الأهتم.
(¬3) ل: معقر بن عبد الرحمن (البارقي)، معقر بن أوس بن حمار البارقي، شاعر يماني جاهلي، توفي سنة 45 قبل الهجرة. خزانة البغدادي 2: 2901 - 291، والأعلام 8: 187.
(¬4) ورد البيت في العقد الفريد 3: 64، 65 طبعة بولاق، والاشتقاق لابن دريد تحقيق عبد السلام هارون 481.
(¬5) س، ت: ولم.
(¬6) الخليل بن أحمد بن عمرو، وكنيته أبو عبد الرحمن، كان إمامًا في علم النحو، واستنبط علم العروض، وكان رجلًا صالحًا عاقلًا حليمًا، توفي على الراجح سنة 170 هـ. انظر ترجمته: وفيات الأعيان 2: 244 - 248، وأنباء الرواة 1: 341، والبيان والتبيين 1: 139.
(¬7) أورده الماوردي في أدب الدنيا والدين 86 ولم ينسبه، والعقد الفريد 4: 113.
(¬8) س: فانظر.