19 - روى أبو حَميد السَاعِدي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أجْمِلُوا في طَلَبِ الدُّنْيَا، فَإنَّ كُلا مُيَسَّرُ لِما كُتِبَ لهُ منها" (¬1).
20 - روى زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأمر إلى آخره، وملاكه خواتمه" (¬2).
21 - روى إسماعيل بن حمزَة عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من أشراط الساعة: سُوء الجوَارِ، وقطيعة الأرحامِ" (¬3).
22 - روى عروة عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله تعالى يبغض الألدَّ الخَصِمَ" (¬4).
¬__________
= (1: 443، 2: 101)، وابن حنبل في مسنده (2: 168) وقال الألباني: إن الحديث صحيح، الأحاديث الصحيحة 103.
(¬1) صحيح، أخرجه ابن ماجه والحاكم والطبراني والبيهقي عن أبي حميد الساعدي، سنن ابن ماجه رقم 2142، كتاب التجارات، وباب الاقتصاد في طلب المعيشة، والألباني: الأحاديث الصحيحة رقم 895، وصحيح الجامع الصغير رقم 155 (1: 106).
(¬2) حسن، جزء من حديث، أخرجه البيهقي في دلائل النبوة، وابن عساكر، والديلمي والقضاعي عن عقبة بن عامر، البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث رقم 438، واللباب ص 8، له شواهده في الصحيحين. اللؤلؤ والمرجان رقم 718.
(¬3) ضعيف، أخرجه البزار عن عبد الله بن عمر، وفيه عبد الرحمن بن مغراء، وثقه أبو زرعة وجماعة وضعفه ابن المديني، وبقية رجاله رجال الصحيح بلفظ "لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش، وقطيعة الرحم، وسوء الجوار، ويخون الأمين. . . ." مجمع الزوائد 7: 326.
(¬4) صحيح، أخرجه البخاري ومسلم وابن حنبل والترمذي والنسائي عن عائشة -رضي الله عنها- بلفظ "أبغض الرجال إلى الله الألد الخضم" الألباني: صحيح الجامع الصغير (1: 67) الحديث 39، وصحيح البخاري 9: 91، كتاب الأحكام، باب الألد الخصم، والترمذي الحديث 1980، التفسير، الباب رقم 2 (8: 167 تحقيق الدعاس) والبيهقي: شعب الإيمان 6: 340 رقم 8429، والألد: شديد الاعوجاج والخصومة. الراغب الأصفهاني: مفردات غريب القرآن 449.