كتاب الأمثال والحكم

(49 - 19) مَنْ ضَعُفَ رأيُه قَوِيَ ضِدُّه، ومَنْ ساءَ تدبيرُهُ هَلَكَ جُنْدُه (¬1).
(50 - 20) مَنْ قَعَدَ عن حيلتهِ أقامَتْهُ الشَّدائدُ، ومَنْ نامَ عَنْ عَدوِّه أنْبَهَتْه المكائِدُ.
(51 - 21) مَنْ قَوِيَ على نفسِهِ، تناهى في القوة، ومَنْ صَبَرَ عن شهْوتِهِ بالغ في المُرُوّة (¬2).
(52 - 22) مَنْ لَمْ يَقْبَل التوبَةَ عَظُمَتْ خَطيئتُه، ومن لَمْ يُحْسِنْ إلى التائبِ قَبُحتْ إساءَتُه (¬3).
(53 - 23) مَنْ كَثُرَ مِزاحُهُ زالت هَيْبَتُهُ، ومَنْ كثُرَ خِلافُه طابت غِيبَتُه (¬4).
(54 - 24) (7/ أ) مَنْ استَغْنَى بِرَأيِه ذَلَّ، ومن اكتفى بعقلِهِ زَلَّ (¬5).
(55 - 25) مَنْ آمن بالآخرَة، لَمْ يحْرِصْ على الدنيا (¬6).
(56 - 26) مَنْ أيْقَنَ بالمجازاةِ، لَمْ يُؤثِرْ على الحُسْنى (¬7).
(57 - 27) مَنْ صبرَ نال المُنَى، ومن شَكَرَ حَصَّنَ النُّعْمَى (¬8).
(58 - 28) مَنْ حَاسَبَ نفسَهُ رَبِحَ، ومنْ غَفَلَ عَنهَا خَسِرَ (¬9).
¬__________
(¬1) لباب الآداب 68، والفرائد والقلائد 67، وفي ل: "صده" موضع "ضده".
(¬2) أدب الدنيا والدين 230، والفرائد والقلائد 27، وتسهيل النظر 139.
(¬3) أدب الدنيا والدين 329، والفرائد والقلائد 49، وتسهيل النظر 74.
(¬4) الفرائد والقلائد 73، وأدب الدنيا والدين 298، وعين الأدب والسياسة 62.
(¬5) أدب الدنيا والدين 292، والفرائد والقلائد 73، وفيهما "ضل" موضع "ذل"، وتسهيل النظر 104.
(¬6) أدب الدنيا والدين 122.
(¬7) أدب الدنيا والدين 279، والفرائد والقلائد 18.
(¬8) أدب الدنيا والدين 122.
(¬9) قول الإمام علي، شرح نهج البلاغة 4: 336 وأدب الدنيا والدين 122، وعين الأدب والسياسة 60، ولباب الآداب 19.

الصفحة 63