كتاب الأمثال والحكم

هلْ بالحوادِثِ والأيام مِنْ عَجَبِ ... أم هل لِرَدٍّ لما قَد فَات من طَلَبِ (¬1)
(75 - 15) وقال حثَامةُ بن قَيسٍ:
وقَلَّ ما يَفجأُ المكروه صاحبَهُ ... إذَا رأى لوجوهِ الشَّر أسبَابَا (¬2)
(76 - 16) وقال نابغةُ الجَعْدي (¬3):
ولا خَير في عِرْضِ امرِيء لا يصونُه ... ولا خَير في حِلم امرِئ ذَلَّ جانِبُه
(77 - 17) وقال الأعشى (¬4):
ومَنْ يطع الواشين لا يَتركوا له ... صَديقًا وإن كانَ الحَبِيبَ المقرَّبَا (¬5)
(78 - 18) وقال جَميل بن مُعَمَر (¬6):
¬__________
= ترجمته: الشعر والشعراء 562 - 566. الأغاني 17: 11 - 40.
(¬1) المستطرف 1: 32.
(¬2) تسهيل النظر 217، والعقد الفريد (طبعة العريان) 2: 188 وفيه: حتى يرى لوجوه الشر. . . .
(¬3) هو حبان بن قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة، وكنيته أبو ليلى، صحابي من المعمرين، تو في سنة 50 هـ. ترجمته في: الشعر والشعراء 247 - 255، وطبقات فحول الشعراء 123 - 131، والأغاني 5: 1 - 32، والإصابة 3: 537، وفي ألقاب الشعراء: قيس بن عبد الله ص 312، ومقدمة شعر النابغة الجعدي، والبيت غير وارد به.
(¬4) هو ميمون بن قيس بن جندل، وكنيته أبو بصير، ويعرف بأعشى قيس والأعشى الكبير، ولقب بذلك لضعف بصره، وأدرك الإسلام ولم يسلم، مات حوالي سنة 7 هـ. ترجمته وأخباره: الشعر والشعراء 1: 123، والأغاني 9: 108، وخزانة الأدب 1: 84 - 86، وشعراء النصرانية 1: 357، ومعجم الشعراء 325.
(¬5) ديوانه 9.
(¬6) هو جميل بن معمر الجحمي، كانت له صحبة، وكان خاصًا بعمر بن الخطاب - رضي الله عنه -. الكامل في اللغة والأدب 2: 49، وجدير بالتنويه أنه غير "جميل ثينة"، وهو جميل بن عبد الله ابن معمر، الشاعر العاشق المتوفى سنة 82 هـ.

الصفحة 68