كتاب الأمثال والحكم

(144 - 54) غَضَبُ الجَاهِلِ في قَوْلِهِ، وغَضَبُ العَاقِلِ في فِعْلِهِ (¬1).
(145 - 55) لا تَقْطَعْ أخاكَ إلا بَعْدَ عَجْزِ الحِيلَةِ عَن اسْتِصْلاحِهِ (¬2).
(146 - 56) العاقِلُ لا يَسْتَقْبِلُ النِّعْمَةَ بِبَطَرٍ، ولا يُوَدِّعُهَا بِجَزَعٍ (¬3).
(147 - 57) انْفَرِدْ بِسِرِّكَ، وَلا تُودِعْهُ حازِمًا فَيَزِلَّ، ولا جاهِلًا فَيَخون (¬4).
(148 - 58) الخُلودُ في الدُّنْيا لا يُؤمَلُ، والخَطأُ لا يُؤْمَنُ.
(149 - 59) كَثرةُ مَالِ الميّتِ يُعَزِّي وَرَثَتُهُ عَنْهُ (¬5).
(150 - 60) مِنْ سَعَادَةِ الإنسانِ أن لا يَكونَ في اضْطرابِ الزَّمان مُؤَدِّبًا للزَّمانِ (¬6).
¬__________
= وترتيب السياسة للقلعي ق 63، وذكره الثعالبي في الإعجاز والإيجاز من قول قسطنطين الرومي 47، وشرح نهج البلاغة 4: 571.
(¬1) أدب الدنيا والدين 248، وشرح نهج البلاغة 4، 544.
(¬2) أدب الدنيا والدين 325، وشرح نهج البلاغة 4: 564.
(¬3) قوانين الوزارة 148.
(¬4) أدب الدنيا والدين 296، وقوانين الوزارة 152، ونهاية الأرب 6: 137، وشرح نهج البلاغة 4: 654.
(¬5) مفيد العلوم 393، وأدب الدنيا والدين 221، وشرح نهج البلاغة 4: 563.
(¬6) قوانين الوزارة 45، ومفيد العلوم 204 وفيه "مدبرًا" موضع "مؤدبًا".

الصفحة 86