لِيَبْلُغَ عُذْرًا، أَوْ يُصِيبُ رَغيبَةً ... وَمُبْلغُ نَفْسٍ عُذْرَها مِثْلُ مُنْجِح (¬1)
(167 - 47) وقال ابن هَرْمَة (¬2)
كَتَارِكةٍ بَيْضها بِالعَراء ... وَمُلْبِسَةٍ بَيْضَ أُخْرى جَناحَا (¬3)
(168 - 48) وقال طرفة بن العبد (¬4):
كُلُّهُمْ أَرْوَغَ مِنْ ثَعْلَبٍ ... ما أشْبَهَ اللَّيْلَةَ بالبارحَهْ (¬5)
(69 - 49) (170 - 50) وقال آخر:
¬__________
= شعراء الجاهلية وفرسانها، توفي نحو سنة 30 قبل الهجرة. مصادر ترجمته: الشعر والشعراء 657 - 660، والأغاني 3: 73 - 88، والخزانة 4: 194 - 196، وله ديوان مطبوع صنعه ابن السكيت وترجم له في أوله.
(¬1) ديوانه 23، والحماسة 52، وثمار القلوب 103، والتمثيل والمحاضرة 57، والأغاني 3: 86، والممتع 195 وفيه "غنيمة" موضع "رغيبة" وينسبه النهشلي إلى خداش ولقبه "أبو العيال".
(¬2) هو إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر الكناني، وهو آخر من يحتج بشعرهم، توفي سنة 176 هـ. مصادر ترجمته: الشعر والشعراء 729 - 731، والأغاني 4: 367 - 398، وخزانة الأدب 1: 203، 204، ومقدمة شعر ابن هرمة 11 - 50.
(¬3) شعره 87، وأدب الدنيا والدين 342، والشعر والشعراء 730، والأمثال لأبي عبيد القاسم 294 وشرحه: فصل المقال 416، والإعجاز والإيجاز 156، والأغاني 9: 44، والحماسة الشجرية 902، ومحاضرات الأدباء 1: 9، وجمهرة الأمثال 1: 264 وفيه: "ملحفة" موضع "ملبسة"، وهي كذلك في النسخة س.
(¬4) هو عمرو بن عبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلب، وكنيته أبو إسحاق، ولقب "طرفه" لبيت قاله، وهو شاعر جاهلي فحل، قتله المكعبر بالبحرين بكتاب عمرو بن هند وله بضع وعشرون سنة. انظر في ترجمته: معجم الشعراء للمرزباني تحقيق: د. الكرنكوي 201، وطبقات فحول الشعراء 1: 136.
(¬5) ديوانه 118، وهو ضمن أبيات لعمر بن هند يلوم أصحابه في خذلانهم إياه، وجمهرة الأمثال 1: 41، 2: 206، والمستقصي 1: 145، والإعجاز والإيجاز 141، والمضنون به على غير أهله 82.