كتاب مشكلات موطأ مالك بن أنس

و " قفل " قفولا، وقفلا: إِذا رَجَعَ.
و" الْبَطْحَاء " الأَرْض السهلة المنبسطة، وَمن أَرَادَ الْمَكَان، قَالَ: الأبطح، وهما صفتان جرتا مجْرى الْأَسْمَاء.
" تهريق " يجوز فتح الْهَاء وتسكينها.
" أحابستنا هِيَ " الْهمزَة هَاهُنَا لَيست للاستفهام الْمَحْض، وَلكنه على معنى الْإِنْكَار والإشفاق من شَرّ يتَوَقَّع.
" عقرى " الرِّوَايَة فِيهِ الْقصر مثل سكرى، وَالصَّوَاب عِنْد أهل اللُّغَة عقرا وحلقا بِالتَّنْوِينِ أَي: عقرهَا الله وحلقها إِذا أَصَابَهَا الوجع فِي حلقها. وَيجوز أَن يُرِيد بِهِ الاستئصال والذهاب شبه بحلق الشّعْر، مِنْهُ قيل للمنية: حلاق. ومجاز رِوَايَة من روى " عقرى حلقى " أَن يكون اسْمَيْنِ مقصورين بنيا على مِثَال فعلا كامرأة خزي وغيرى، فيكونان فِي مَوضِع نصب بِفعل مُضْمر كَأَنَّهُ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عقرى حلقى، أَو فِي مَوضِع خبر مُبْتَدأ مُضْمر كَأَنَّهُ قَالَ: يَعْنِي عقرى.
" الكري " المكاري، فعيل بِمَعْنى مفاعل، أَو فعيل بِمَعْنى مفعل، كاليتيم ووجيع.

الصفحة 144