كتاب مشكلات موطأ مالك بن أنس

التكبر.
و" المرح " البطر.
" السيراء " ضرب من الثِّيَاب المخططة، وَيُقَال: إِنَّهَا ثِيَاب مضلعة بالقز.
وَقَالَ الْخَلِيل: السيراء: الْحَرِير مَحْض. وَقَالَ غَيره لَيْسَ بحرير مَحْض، وَيجوز أَن يُقَال: حلَّة سيراء، فَتكون سيراء صفة للحلة. وَإِن شِئْت تَفْسِيرا أَو تمييزا، وَيجوز أَن يُقَال: حلَّة سيراء على الْإِضَافَة كَمَا يُقَال: ثوب خَز، وثوب خَز.
" الطافية " الْحبَّة الَّتِي تبرز على غَيرهَا من حب العنقود.
و" الْمَسِيح الدَّجَّال " لَعنه الله على لِقَاء الْمَسِيح عِيسَى بن مَرْيَم صلوَات الله عَلَيْهِ وَسَلَامه سميا بذلك لجولتهما بِالْأَرْضِ. وَقيل: سمي عِيسَى بن مَرْيَم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مسيحا لحسن وَجهه، والمسيح فِي اللُّغَة: الْجَمِيل الْوَجْه، والمسيح: قطع الْفضة، وَقيل: سمي مسيحا لِأَنَّهُ مسح عِنْد وِلَادَته بالدهن، وَقيل: الْمَسِيح الصّديق، وَقيل: هُوَ مُعرب من مشلخة بالعبرانية، وَقيل: سمي الدَّجَّال لَعنه الله مسيحا لِأَن الْمَسِيح الَّذِي لَا عين لَهُ وَلَا

الصفحة 171