كتاب مشكلات موطأ مالك بن أنس

حَاجِب، وَقيل: الْمَسِيح الْكذَّاب وَقيل: المموه المخرف. والدجال فِي اللُّغَة: مَاء الذَّهَب الَّذِي يطلى بِهِ شَيْء، سمي الدَّجَّال لَعنه الله بِهِ لِأَنَّهُ يحسن الْبَاطِل، وَيُقَال أَيْضا: دجلت الْبَعِير إِذا طليته بالقطران، فَسُمي دجالًا لِأَنَّهُ يضر النَّاس بشره.
" الخضم " الْأكل بالفم كُله والقضم: أكل الْيَابِس.
قَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْأَيْمن فالأيمن " مَنْصُوب بِفعل مُضْمر كَأَنَّهُ قَالَ: أعْطوا الْأَيْمن فالأيمن.
يُقَال: " أدمته " بِالْقصرِ وآدمته بِالْمدِّ: لُغَتَانِ. وَيُقَال لما يؤتدم بِهِ: إدام وآدَم. وَقد يكون أَصله: أَدَم بِضَم الدَّال ثمَّ تسكن تَخْفِيفًا كَمَا يُقَال: عنق وعنق، وَيدل على أَن الْأدم يكون وَاحِدًا قَول النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " سيد آدم الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّحْم ".
وَقَول أنس: " قُمْت عَلَيْهِم " لَيْسَ من الْقيام الَّذِي هُوَ ضد الْقعُود إِنَّمَا هُوَ من الْقيام الَّذِي هُوَ ضد الْمَشْي، يُقَال: قَامَ الرجل: إِذا وقف وَلم ينْهض، وَقَامَت الدَّابَّة: إِذا وقفت من الإعياء.
و" أكفئوا الْإِنَاء " اقلبوه على فَمه يُقَال: كفأت الْإِنَاء وأكفأته.
و" خمروا " غطوا واستروا.

الصفحة 172