كتاب مشكلات موطأ مالك بن أنس

" السام " الْمَوْت.
" الِاسْتِئْنَاس " الاسْتِئْذَان فِي لُغَة أهل الْيمن.
يُقَال: " صور " وصور بِكَسْر الصَّاد وَضمّهَا.
" الْجِنّ " الْكلاب الْمعينَة، وَقَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ: الْجِنّ: السود من الْكلاب، وَالْجِنّ: النَّقْع مِنْهَا، وَقيل: الْجِنّ: سفلَة الْجِنّ. قَالَ الْخَلِيل: الْجِنّ: حَيّ من الْجِنّ مِنْهُم: الْكلاب البهم يُقَال: كلب جني.
" الْخُيَلَاء " وَالْخُيَلَاء: التكبر، وَضم الْخَاء أفْصح.
قَالَ الْأَصْمَعِي: " الفدادون " هم الَّذين تعلو أَصْوَاتهم فِي حروثهم وَأَمْوَالهمْ ومواشيهم وَمَا يعالجون مِنْهَا، وَكَذَلِكَ قَالَ الْأَحْمَر، يُقَال: فدا الرجل يفْدي فديدا إِذا اشْتَدَّ صَوته، وَقيل: الفدادون: المكثرون من الْإِبِل الَّذِي يملك أحدهم المئين مِنْهَا إِلَى الْألف، يُقَال لَهُ: فداد إِذا بلغ ذَلِك. وَكَانَ أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيّ يرويهِ: إِن الْجفَاء وَالْقَسْوَة فِي الْفَدادِين، جمع فدان على التكثير، وَهِي الثيران الَّتِي تحرث يَقُول: أَصْحَابهَا أَصْحَاب جفَاء. قَالَ أَبُو عبيد: لم تعرف الْعَرَب الْفَدادِين وَإِنَّمَا كَانَت للروم وَأهل الشَّام، وَإِنَّمَا افتتحنا الشَّام بعد النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

الصفحة 177