كتاب التنبيه على حدوث التصحيف

وقال أيضًا في نعته:
وإذا نمنمتْ بنانُك خطًا ... معربًا عن إصابة وسَداد
عجب الناس من بياض معانٍ ... تُجْتَنى من سواد ذاك المداد

وقال أيضًا:
مستوِعٌ قرطاسَه حِكَمًا ... كالروض زيِّن نبتَه زَهَرُه
وكأنْ أحرفَ خطَّه شجرٌ ... والشكلُ في أضعافها عمرُه

وقال عبد الله بن المعتز:
فدونكه موشى نمنمتْه ... وحاكته الأنامل أيِّ حَوْك
بشكل يؤمَن الإشكالُ فيه ... كأنَّ سطورَه أغصانُ شَوْك

وقال حميد بن أبي سلامة الكوفي:
جاء خطٌ كأنه شعراتٌ ... وَسْطَ خدٍ لم يَسْتلبْهُ عذارُ
أو كنقش الحناء في كف عذرا ... ء أباحتك لمحها الأستار

الصفحة 48