كتاب التنبيه على حدوث التصحيف

أي ما دمت أطمع فيها، وفي مثل للعرب، القرار بقراب أكيس.
وحكى محمد بن قنوما عن الأصمعي أنه قال أنكر علي شعبة روايتي بيت أوس بن حجر:
فَمَا جَبُتُوا أنَّا نَشُدُّ عَلَيْهمُ ... وَلكِنْ رَأوْا نارًا تُحَشُّ وتُسْفَعُ

فقال لي: يا ابن أخي هذا كلام الجند يعني (نشد عليهم) وإنما هو نسدُّ عليهم أي نأتي عليهم بالسداد، وقال: إنما هو (رأوا نارًا تحسنُّ) أي تقتل من قول الله عز وجل: {إذ تحسونهم بإذنه}.

الصفحة 63