كتاب أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن
انت الذي حزت الشّجاعة والنّدى ... وعلاك أربى فوق كلّ علاء
أبشر فقد لاحت طلائع ملككم ... واهنأ بملك شامخ، وبقاء
إن الإمارة لا تفوتك، إنها ... تأتيك دون توقّف وتناء
أنت المراد بها لما قد حزت من ... فضل وإحسان وحسن ثناء
ندب نمته من الخلائف عصبة ... أكرم بها من عصبة غرّاء
شهم إذا ما الحرب شبّ ضرامها ... يمشي إليها مشية الخيلاء
يحكي إذا ما لاح نور جبينه ... شمس الضحى والبدر في الظّلماء
راقت محاسنه وطاب ثناؤه ... وهو المعظّم في بني العظماء
[33/أ]
كم حاز في يوم الوغى من مفخر ... وفضيلة جلّت عن الإحصاء
الصفحة 115
526