واللف والنشر، والتفسير، والتعديد، والتخييل، والمتواتر، ورد العجز على الصدر، والمساواة، والعكس والتبديل، والاستدراك، والرجوع، والاستطراد، والاستهلال، والتلخيص، والترديد، والتتميم، والتفويف، والتجاهل، والهزل المراد به الجد، والتنبيه.
أما التجنيس (¬1)
فهو مناسبة بين لفظين فأكثر، في كل حروفهما، أو في أكثرهما، مع اختلاف المعنى؛ وسواء اتفقت الصيغ أو اختلفت. من ذلك قول ابن المعتز:
وإني للثغر المخوف لكالئ … وللثغر يجري ظلمه لرشوف
انظر ما أحسن هذا البيت، كيف جمع فيه بين الشجاعة والغزل.
وأما الترصيع (¬2)
فهو أن تكون الكلمات متقاربة في الأوزان، متفقة الأعجاز، مثاله قوله تعالى (¬3) إِنَّ إِلَيْناإِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْناحِسابَهُمْ. وقول الخنساء (¬4):
حامي الحقيقة محمود الطـ … ـريقة نفّاع وضرار
[وقولها]
جوّاب قاصية، جزّاز ناصية … عقّاد ألوية، للخيل جرّار
¬_________
(¬1) تحرير التحبير:102
(¬2) باب التصريع في تحرير التحبير:305
(¬3) الغاشية 88/ 25.
(¬4) استشهد المؤلف بالبيتين على أنهما في درج واحد. والبيت الثاني في الديوان «ط بيروت 889» ص 27، برواية:
حمال ألوية هباط أودية ... شهاد أندية للجيش جرار
وفي قصيدة أخرى «ص 43»:
جواب أودية حمال ألوية ... سمح اليدين جواد غير مقتار