كتاب الصداقة والصديق

استوجب بالحشمة الحرمان، فكتب الرجل من محبرته، وسمي أبو داود حكيماً.
وقال شاعر:
مولاك مولى عدو لا صديق له ... كأنه نفر أو عضه صفر
وقال ابن الحشرج:
فلا وأبيك لا أعطي صديقي ... مكاشرتي وأمنعه تلادي
وقال العجير:
بعيد من الشيء القليل احتفاظه ... عليك ومنزور الرضا حين يغضب
وقال آخر:
أخوك أخوك من تدنو وترجو ... مودته وإن دعي استجابا
وقال ميمون بن مهران: صديق لا تنفعك حياته، لا يضرك موته.
أنشدنا علي بن عيسى النحوي الشيخ الصالح قال: أنشدنا ابن دريد عن الأشنانداني لأعرابي:

الصفحة 43