كتاب الصداقة والصديق

لست ذا ذلة إذا عضني الدهر ولا شامخاً إذا واتاني.
أنا نار في مرتقى نفس الحاسد ماء جار مع الإخوان كان على حاتم أبي نواس الحسن بن هانىء إخوان ذا الزمان دود وود وزوان.
أخبرنا الطبراني، قال: سمعت عبد الله بن المعتز يقول: قال بعض الملاح: إن الناس قد مسخوا خنازير، فإذا وجدت كلباً فتمسك به.
قال أبو العيناء في رجلين أفسد ما بينهما: تنازعا ثوب العقوق حتى صدعاه صدع الزجاجة ما لها من جابر.
قال شريح القاضي: الخليط أحق من الشفيع، والشفيع أحق من الجار، والجار أحق ممن سواه.
قال رجل لأبي مجنب: إني لا أودك، فقال: إني لأجد رائد ذاك.
كاتب: قد أهديت لك مودتي رغبة، ورضيت منك بقبولها مثوبة، وأنت بالقبول قاض لحق، ومالك لرق، والسلام.
سئل صعصة عن طلحة فقال: كان حلو الصداقة، مر العداوة.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الإخوان بمنزلة النار، قليلها متاع وكثيرها بوار.
قال الأحتف: كانت المودة قبل اليوم محضاً، فليتها تكون اليوم مذقاً

الصفحة 49